رئيسة الجمهورية : الدفاع عن المصالح الوطنية من أولويات الدبلوماسيين الحالية

 

 

ذكرت الرئيسة سهل ورق زودي بأن الدفاع عن المصالح الوطنية الأثيوبية فى المجال السياسي والإقتصادي الدولي يجب أن يكون من أولويات الدبلوماسيين الحالين فى البلاد.

جاء ذلك فى رسالة الى الدبلوماسيين الذين يتلقون تدريباً فى الأكاديمية الأفريقية ، حيث شاركت الرئيسة أفضل خبراتها فى مجال الدبلوماسية.

وخلال المناسبة، قالت الرئيسة إن  الدبلوماسية هي مهمة تتطلب مهارات ومعرفة للحفاظ على المصالح الوطنية حتى فى الظروف الصعبة.

موضحة بأن على الدبلوماسيين إدراك وإعتبار المجال الجيوسياسي للإقليم الذين يقضون فيه مهامهم. مضيفة بأنه يتوقع منهم تطوير أنفسهم بالمعرفة الشاملة لمواكبة العالم والعمل وفق ذلك.

ومن جانبها أوضحت وزيرة الدولة للشؤون الخارجية السفيرة برتكان أيانو بأن "خدمة الأشخاص، حماية المصالح الوطنية للبلاد، تعزيز صورة البلاد من خلال العمل الدبلوماسي هي شروط مسبقة لتحقيق التنمية الوطنية .

وحالياً، فإن نمط التفكير الجديد والدبلوماسية هما أساسيان للتأكيد على المصالح الوطنية لأثيوبيا على مستوى العالم بصورة فعالة، وأضافت بأن الحكومة تعمل على تحقيق أهدافها من خلال توفير ميزانية كافية لتمكين الدبلوماسيين على كل المستويات.

ووفقاً لوزيرة الدولة، فإن الحكومة قد قدمت أقصى جهودها لأداء مسؤولياتها فى حماية سيادة وتكامل الدولة وكذلك التأكيد على السلام والأمن للشعب.

داعية كل الفاعلين ذوي الصلة لتعزيز جهودهم وتحقيق الإصلاحات الجارية.

وحثت الوزيرة الدبلوماسيين للعمل المشترك من أجل التغيير الوطني والمؤسسي من خلال المعرفة .

وقد إكتمل برنامج التدريب الذى إستمر لمدة 10 أيام ونظم للدبلوماسيين الأثيوبيين على مستوى العالم.

ويهدف التدريب الى تحويل الأفق الدبلوماسي العام للدولة حتى يتم تعزيز المصالح الوطنية لأثيوبيا في الساحة الدولية.