المنظمات الدولية تقر بأن الأرواح معرضة للخطر بسبب اتساع نطاق العنف من قبل الجماعة الارهابية

 

 

اعترف ممثلو وكالات الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الإنسانية الدولية بأن أرواح الكثيرين معرضة للخطر الآن بسبب توسع العنف من قبل جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي  .

 

وعبر الشركاء في المجال الإنساني عن التزامهم بالعمل على نطاق واسع والوصول إلى المحتاجين للمساعدة ، مؤكدين أن الاحتياجات الإنسانية لا حدود لها ، وفقًا لوزارة السلام.   

 

جاء ذلك خلال المناقشات التي جرت في مدينة بحر دار بشأن ضرورة إعطاء الأولوية لتقديم المساعدة الإنسانية الفورية للنازحين والمحاصرين في ولايتي أمهرة وعفر الإقليميتين.   

وصرحت وزيرة السلام و رئيسة لجنة الوزراء بمركز التنسيق الوطني للطوارئ مفرحات كامل أنه على الرغم من أن الحكومات الفيدرالية والإقليمية تأخذ نصيب الأسد حاليًا في تقديم المساعدة للأشخاص الذين يحتاجون إلى الإغاثة ، فمن الضروري العمل بشكل وثيق مع المساعدات الإنسانية الدولية.

 

ومن جانبه أكد رئيس ولاية أمهرا الإقليمية ، أجيجنهو تيشاغر ، استعداد الولاية والتزامها بالتعاون وضمان توزيع المساعدات إلى جانب الوكالات الإنسانية الدولية.