رئيس حزب تيغراي الديمقراطي يحث الدول الغربية على احترام القانون الدولي

 

 

قال رئيس حزب تيغراي الديمقراطي السيد أريجاوي برهي ، إن الأحزاب السياسية المعارضة في تيغراي بحاجة إلى العمل معًا لتحدي التصور الخاطئ للقوى الأجنبية التي يبدو أنها تخلط بين الديمقراطية والعلاقة الشخصية مع الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي .

وقال رئيس الحزب لوكالة الأنباء الإثيوبية إنه على الرغم من وجود العديد من أحزاب المعارضة التيغراي ، إلا أنهم لا يعملون معًا لمساعدة شعب تيغراي على الخروج من البؤس والمعاناة. "   

وأشار إلى أن أحزاب المعارضة لم تفعل الكثير أيضًا ، ولا حتى القليل للتخفيف من حدة الوضع في تيغراي ، مضيفًا أنها لم تتعاون للتخفيف من التحديات التي يواجهها شعب تيغراي في هذا الوقت الحرج.   

ووفقا له ، فإن المجتمع الدولي له مصالحه وكل دولة لها مصالحها الفردية. يلاحق الغربيون ويبحثون دائمًا عن قادة الحكومة الذين يخدمون مصالحهم. من الواضح أن الجبهة الشعبية لتحرير تيغري كانت مجموعة تابعة تخدم مصالح بعض الدول الغربية وحكومة الولايات المتحدة. الآن بعد طردها من السلطة ، لم تكن سعيدا الإدارة الأمريكية وبعض الدول الغربية بهذا.

إنهم يريدون إعادة المجموعة التابعة للجبهة الشعبية لتحرير تيغري إلى السلطة وأشار ايضا إلى أن الحكومتين الأمريكية والأوروبية تحاولان باسم التفاوض إشراك المنظمة الإرهابية الجبهة الشعبية لتحرير تيغري في الحكومة.  

إنهم يحاولون السعي وراء مصالحهم الخاصة. هذا هو سبب تعقيد الأمور ". وأكد رئيس الحزب: "نحن بحاجة إلى كشف المعايير المزدوجة للولايات المتحدة الأمريكية والإدارات الأوروبية. لا تسمح الاتفاقيات والقوانين الدولية ، على سبيل المثال ، بإشراك الأطفال في الحرب.

يعلم الجميع أن الجبهة الشعبية لتحرير تيغري تقوم بتجنيد الأطفال كجنود وتدفعهم لمحاربة الجيش الإثيوبي النظامي. "   

وحث أريقاوي الدول الغربية على العودة إلى رشدها واحترام القانون الدولي واتخاذ موقف واضح من حقوق الإنسان وخالية من التحيز وعدم البحث عن جماعة ارهابية .