إثيوبيا وجيبوتي تتعهدان بالعمل المشترك في الحد من الأنشطة غير المشروعة عبر الحدود

 

 

تعهدت إثيوبيا وجيبوتي بمواصلة مشاركتهما للحد من الأنشطة غير المشروعة عبر حدودهما المشتركة وضمان حركة السلع والأشخاص بكفاءة وفعالية.

ينعقد الاجتماع السابع والعشرون لمديري ومفوضي الحدود بين إثيوبيا وجيبوتي المشتركين في مدينة عرتا الجيبوتية اعتبارًا من يوم أمس، وفقًا لوزارة الشؤون الخارجية. وفي الجلسة الافتتاحية للاجتماع، أشارت وزيرة الدولة الإثيوبية للسلام، فرياليم شيباباو، إلى أن شعبي البلدين لهما مصير مشترك ورؤية مشتركة.

وكما شكرت وزيرة الدولة فرياليم قيادة الحكومتين وسلطت الضوء على النجاح الذي تم تحقيقه في إقامة تعاون متعدد القطاعات أظهرت الشراكة الاستراتيجية العميقة التي تتجاوز العلاقات التجارية.

وفي هذا الصدد أكد السفير الإثيوبي لدى جيبوتي برهانو تسيغاي أن عقد الاجتماع في هذه القضية هو انعكاس للعلاقة الجيدة بين البلدين الشقيقين، وأشار إلى أن الاجتماع هو أحد الآليات لتعزيز الشراكة الاستراتيجية في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

ومن جانبه، أشار وزير الداخلية الجيبوتي، سيد نوح حسن، إلى أن الاجتماع مهم لتوطيد العلاقات القوية القائمة بين البلدين.

 كما شدد على أهمية مواصلة العمل المشترك للسيطرة على الأنشطة غير المشروعة عبر المناطق الحدودية المشتركة بما في ذلك مكافحة التهريب غير المشروع للبضائع والهجرة غير النظامية، وبحسب الوزير الجيبوتي، تتجلى العلاقة بين البلدين ليس فقط من الناحية الاقتصادية ولكن أيضًا من خلال الروابط الاجتماعية والثقافية.

وركز الاجتماع بشكل رئيسي على المجالات الرئيسية التي تشمل التجارة والأمن عبر الحدود، والهجرة ومحاربة حركة الشعوب، والاتجار بالبشر والهجرة غير النظامية، والنقل، والجمارك والتجارة غير المشروعة، وخلال الاجتماع تعهد الجانبان بمواصلة مشاركتهما للحد من الأنشطة غير المشروعة عبر حدودهما المشتركة وضمان الحركة الفعالة للبضائع والأشخاص عبر ممر إثيوبيا وجيبوتي.