المركز الدولي للنمو في إثيوبيا يكشف عن المشاركة الفعالة في مشاريع البحوث الرئيسية

 

أديس أبابا 7 مارس 2016 يقول المركز الدولي للنمو إنه ظل ولا يزال يجري 13 من مشاريع البحوث التي من شأنها أن تمكن من تعزيز نمو البلاد المستدام.
وقال المدير القطري للمركز الدولي للنمو في إثيوبيا أليمايهو تافس في منتدى النمو الإثيوبي الذي عقد اليوم إن إثيوبيا ظلت ولا تزال تجري تحليلا اقتصاديا، وأنشطة المشاركة في صياغة سياسات الأبحاث على المدى الطويل وكذلك الاستجابة السريعة لمسائل السياسات الضاغطة.
وقال أليمايهو " لقد ظللنا ولا نزال نقدم أدلة السياسات المناسبة إلى صناع السياسة الإثيوبيين بناء على أبحاث مستقلة ذات جودة عالية".

ووفقا للمدير، فإن أبحاث المركز الدولي للنمو تركز أساسا على التنمية الصناعية والتوسع العمراني، والتنمية الزراعية، وتوظيف الشباب وفعالية الدولة.
وأشار إلى انه بالإضافة إلى إجراء بحوث متعلقة بسياسات رائدة ،يواصل المركز الدولي للنمو في إثيوبيا اتخاذ مبادرات لتعزيز التعاون مع باحثين محليين.

وقال أليمايهو إن المركز الدولي للنمو في إثيوبيا وضع أيضا نموذجا مبتكرا يركز على تعزيزمشاريع القطاع الخاص، مما يتيح تسيير المدن وتعزيز إمكانية الحصول على الطاقة وذلك بهدف التأكيد على دفع المعايير وانتشال الناس من الفقر.
وأشار قائلا "لقد أجرينا أبحاثا مختلفة حول سبل إنشاء مدن حديثة ومناطق حضرية. وبحوث الشقق السكنية الجماعية التي نقوم بها يمكن أن تساعد الحكومة على تشغيل نظامها للإسكان بطريقة حديثة. وسوف تسهم أيضا للمدن الخضراء التي هي مناسبة لساكنيها ".

ومن جانبه قال المدير التنفيذي لمعهد بحوث التنمية الإثيوبي نواي غبرآب إن إثيوبيا تحقق النجاح في تحويل اقتصادها من الزراعة إلى التصنيع.
وأكد على أن الأبحاث التي أجريت من قبل المركز الدولي للنمو في إثيوبيا وغيره من أصحاب المصلحة سيكون لها تأثير كبير على النمو الاقتصادي الشامل وتحول البلاد.
وأوضخ قائلا لقد أعطت الحكومة اهتماما كبيرا للتنمية الحضرية واستراتيجية توظيف المدينة وان مثل هذه المشاريع البحثية ستتخذ كمدخل سليم لخطة النمو والتحول الثانية .

ويهدف المركز الدولي للنمو الذي تأسس في عام 2008، إلى تعزيز النمو المستدام في البلدان النامية عن طريق تقديم المشورة السياسات القائمة على الطلب بناء على أبحاث رائدة.