نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية يجري مباحثات مع المبعوث الخاص الأمريكي للقرن الأفريقي

 

أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأثيوبي دمقي مكونن محادثات مع المبعوث الخاص الأمريكي للقرن الأفريقي جيفري فليتمان. وخلال المباحثات، ذكر نائب رئيس الوزراء بأن العلاقات بين البلدين تعتبر تاريخية وأزلية وتأسست على المصالح والرؤى المشتركة بينهما.

وتحدث الوزير بالتفصيل عن الإبادة الجماعية التي ارتكبتها جماعة جبهة تحرير تقراي الإرهابية ضد القيادة الشمالية التابعة لقوات الدفاع الوطنية وكذلك الأعمال التخريبية التي تقوم بها حتى الان.

وتقوم القوة الغاشمة حالياً بمعارك مفتوحة ونهب وقتل في إقليمي عفر وأمهرا، موضحاً الجرائم الإنسانية والإقتصادية والإجتماعية التي ترتكبها الجماعة الإرهابية فى الإقليمين المجاورين.

وعلق الوزير بأنه خلال إرتكاب كل هذه الجرائم والخيانة فإن حكومة الولايات المتحدة إختارت الصمت والذى ليس من صفات العلاقة الأخوية بين البلدين .

وعبر الوزير موقف اثيوبيا المتوقع بأن تندد الولايات المتحدة بصورة مناسبة الأعمال التخريبية التى تقوم بها القوات المعتدية بشكل يتناسب بالعلاقات بين البلدين .

مضيفاً بأن المجتمع الدولي يجب أن يؤكد على أن الجماعة ظلت تزعزع الإقليم منذ بداياتها.

ومن جهته أوضح المبعوث الخاص بأن حكومة الولايات المتحدة تدرك رؤية الشعب الأثيوبي حول جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تقراي الإرهابية بصورة واضحة.

وأوضح بأن تعزيز وتأكيد وإستدامة السيادة الأثيوبية والسلام والوحدة هي أساسيات السياسة الأمريكية تجاه أثيوبيا.

وأكد فيلتمان بأن العلاقة بين البلدين لديها أهمية إقليمية، وستستمر على أساس نفس المرتكزات.

ووفقاً لوزارة الخارجية الأثيوبية فإن المبعوث الخاص سيجري عدة مباحثات مع عدد من المسؤولين الحكوميين أثناء تواجده في أثيوبيا.