نائب رئيس الوزراء يحث المجتمع الدولي على اجبار الجماعة الإرهابية على التوقف عن شن هجمات جديدة

 

 

 

حث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ديميكي ميكونين المجتمع الدولي على إجبار جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي الإرهابية على التوقف عن شن هجمات جديدة وعرقلة تدفق المساعدات الإنسانية إلى تغيراي.

صرح نائب رئيس الوزراء بهذا خلال محادثات افتراضية مع وزير الشؤون الخارجية الكندي مارك جارنو، وفقًا لوزارة الشؤون الخارجية.

 

وخلال مناقشة الوضع السياسي والإنساني في تغيراي، قال وزير الخارجية الكندي إن بلاده تتوقع تحسنًا سريعًا في تدفق الدعم الإنساني إلى المنطقة، وفي معرض حديثه عن مخاوف الوزير قال ديميكي إن قرار الحكومة الفيدرالية المتمثل في إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد يهدف إلى معالجة المخاوف الإنسانية في المنطقة.

 

وأشار إلى أن الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي الإرهابية أهدرت فرصة السلام في ظل وقف إطلاق النار أحادي الجانب واختارت إغلاق الممرات الإنسانية وشن هجمات جديدة في ولايتي عفار وأمهرا، وأعرب ديميكي عن قلق إثيوبيا إزاء فشل المجتمع الدولي في الاعتراف بجهود الحكومة الإثيوبية لتهيئة بيئة مواتية للدعم الإنساني والسلام والاستقرار في تغيراي.

 

وشدد نائب رئيس الوزراء أن إثيوبيا تتوقع من المجتمع الدولي، بما في ذلك كندا ، إجبار الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي الإرهابية على احترام وقف إطلاق النار الإنساني وإدانة الأعمال المدمرة للجماعة التي استمرت في عرقلة الدعم الإنساني.

وأكد ديميكي أن الهجمات الجديدة أثرت على سبل عيش أكثر من 200 ألف نازح من ولايتي عفار وأمهرة، مضيفًا أن هذا يجب أن يكون مصدر قلق للمجتمع الدولي.

 

وقال نائب رئيس الوزراء إن هناك خطة لإجراء حوارات شاملة مع أصحاب المصلحة، وشدد ديميكي على أنه يجب اجبار المجموعة غير المسؤولة بوقف محاولاتها لتصعيد الصراع على جبهات جديدة من خلال إشراك الأطفال في الحرب، وأشار المسؤولان إلى العلاقة التاريخية والأخوية بين إثيوبيا وكندا، والتي ينبغي تعزيزها بشكل أكبر.