المزارعون ذوو الحيازات الصغيرة سيستفيدون من التأمين الزراعي الجديد

 

أديس أبابا مارس 02/2016 ، انتظمت مجموعة من أصحاب المصلحة في فرق لإطلاق تأمين المحاصيل المصمم بشكل مميز على أساس مؤشر تسوية اختلاف الغطاء النباتي للمزارعين ذوي الحيازات الصغيرة.
وذكر الرئيس التنفيذي لشركة التأمين الإثيوبية خلال إطلاق الحدث يوندوسن ايتيفا أن مشروع التأمين الجديد يساعد على الترويج ومغامرة منتجات التأمين الريفية متناهية الصغر وذلك لتوفير شبكات الأمان لذوي الدخل المحدود والشرائح السكانية في إثيوبيا.

وتهدف المبادرة الأخيرة لتامين المزارع ضد المخاطر المتعلقة بالطقس.

ووكالة المؤسسة المالية العامة ومؤسسة التأمين الإثيوبية ووكالة التحول الزراعي هي الجهات المعنية التي تعاونت لإطلاق برنامج التأمين.
كما تعتبر كل من كيفيا للتكنولوجيا المالية ووكالة الإرصاد الجوي الوطنية وجامعة اي تي سي من تونتي (هولندا) هي أيضا في قائمة الأطراف الأخرى التي شاركت في إطلاق المشروع الجديد.

ووفقا ليوندوسن، فان شركة التأمين الإثيوبية حريصة على تطوير وتسويق منتجات التأمين الريفية الصغرى بدعم من التكنولوجيا كيفيا المالية.
وأشار إلى أن التأمين الجديد يستخدم منصات التكنولوجيا ويعمل مع التعاونيات ومؤسسات التمويل الصغيرة بالقرب من المزارعين وبمثابة وكيل لشركة التأمين.
ومن جانبه قال المدير العام لوكالة المؤسسة المالية العامة الدكتور سينتايهو ولد ميكائيل إن خدمة التأمين تقتصر فقط على المدن ولكن من الضروري توسيع نطاق هذه الخدمة إلى المناطق الريفية.
وقال المدير العام إن إدخال تكنولوجيات جديدة يساعد على خلق مزارعين عصريين الذين يلعبون دورا في نقل الاقتصاد الزراعي في البلاد إلى الاقتصاد الصناعي.
وأشار إلى أن التأمين سيزيد الإنتاجية والدخل للمزارعين ويساعد على إدارة المخاطر المتعلقة باستخدام التكنولوجيا.
وأضاف الدكتور سنتايهو إلى أنه من خلال رفع ثقتهم، سيمكن برنامج التأمين الذي أطلق حديثا المزارعين من تعزيز قدرتهم على المرونة.
والتأمين التي يغطي 15 مليون من المزارعين ذوي الحيازات الصغيرة في السنوات الخمس المقبلة سيتم إطلاقه في العام المالي الحالي.

وقال منير دوري، المؤسس والرئيس التنفيذي لكيفيا إنه من خلال روابط السوق، يطلب المزارعون ذوي الحيازات الصغيرة الحصول على الخدمات المالية الرسمية ويرغبون في الحصول على أسعار أفضل لمنتجاتهم.
ويشارك حوالي 15 مليون من المزارعين ذوي الحيازات الصغيرة في الزراعة المعيشية بزراعة تقليدية ومطرية مع مناطق محدودة جدا تحت الري.

ويواجه المزارعون تحدي الكوارث الطبيعية خاصة والجفاف (الفيضانات والأمطار الغزيرة، والآفات).
وأشارت الوثائق الرسمية إلى أن الخسارة المقدرة بسبب الكوارث في العقد الماضي بلغت ما يقرب من 2.5 مليار برا ويهدف برنامج التأمين الجديد إلى تغطية هذه الخسائر.