الحكومة تدعو إلى إدانة دولية للأعمال المرتكبة ضد اللاجئين الأرتريين

70

 

 

 

دعت الحكومة الأثيوبية المجتمع الدولي الى الإدانة الجماعية لأعمال تعذيب وقتل للاجئين الأرتريين على يد جماعة جبهة تحرير تغراي الإرهابية.

ووفقاً للبيان الصادر من وكالة شؤون اللاجئين والعائدين حول أوضاع اللاجئين الأرتريين فى أثيوبيا،فإن الحكومة الاثيوبية والشعب لديهم سمعة طيبة طويلة الآمد فى مجال إستضافة وحماية اللاجئين.

وعملت الحكومة بجهد لتأكيد إسهامات اللاجئين فى السلم والإزدهار فى القرن الأفريقي والعالم بصورة أوسع من خلال العودة الطوعية لبلدانهم الأصل ولبقية العالم الذي يعيشون فيه.

 

وحالياً فإن أثيوبيا هي منزل لحوالي 900.000 لاجيء خاصة من الدول المجاورة مثل جنوب السودان ، الصومال ، أرتريا، والسودان.

ونوه التقرير بأنه وفى إنتهاك لهذه الحقائق، فإن هناك تقارير صادرة من عدة جهات بشأن هجوم على اللاجئين الأرتريين فى إقليم تغراي.

وكشفت الوكالة  بأنه ولتوضيح ذلك ،فإن الهجمات تعود الى نوفمبر 2020 حينما قامت قوات الجبهة الإرهابية بإستهداف معسكرات اللاجئين فى شيملبا وهساتس، وأثرت بشدة على حياة اللاجئين.

 

ونتيجة لذلك، فإن المعسكر توقف عن العمل وتشتت اللاجئون حول المناطق المحيطة. وعقب عملية تطبيق القانون، فإنه تم إستئناف تقديم الخدمات بصورة إعتيادية للاجئين فى معسكرات ماي عيني وعدي حروش، للاجئين المشتتين فى كل مناطق إقليم تقراي وغيرها من مدن البلاد ومن ضمنهم العاصمة أديس أبابا.

وفى جهود لدعم اللاجئين، فإن الحكومة نجحت فى إعادة توطين أكثر من 9000 لاجيء فى ماي عيني وعدي حروش، بهدف تمكينهم من الحصول على الخدمات الإنسانية المطلوبة.

وكجزء من جهود الحماية، تم عمل الفحص الأمني المتواصل فى المعسكرات لمساعدة اللاجئين .

 

حيث تم تسجيل أكثر من 5200 لاجيء فى أديس أبابا ومازال التسجيل متواصلاً.

ولتعزيز الجهود إستطاعت الوكالة إرسال عدد من اللاجئين الى معسكر برهالي فى إقليم عفر. وحالياً طلبت وكالة شؤون اللاجئين والعائدين الأثيوبيين المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة لإعادة نقل  وترحيل 79 لاجيء من شري الى برهالي، وهي تعمل حالياً في تقييم الحاجة الى ترتيبات مماثلة.

 

وإضافة على ذلك، ولتقديم حل أخير للاجئين الذين غادروا شملبا وهيتساس وبالتعاون مع المفوضية السامية للاجئين فى أثيوبيا، هناك معسكر جديد تحت الإنشاء فى منطقة شمال قوندر فى مركز دابات- ألم وتش من خلال الدعم المتوقع قريباً من المجتمع الدولي.

وبالرغم من هذه الجهود المشجعة، إلا أنه أصبح جلياً بأن الحركة الإرهابية ترفض وقف إطلاق النار وتستمر بتجديد الهجمات ومن ضمنها المناطق التي تستضيف اللاجئين.

ونتيجة لذلك فإن اللاجئين فى مسعكرات ماي عيني وعدي حروش يشعرون بأنهم فى خطر محدق وبحاجة الى حلول مباشرة فى شكل إعادة إسكان فى مناطق أكثر أماناً، والحصول على حلول إعادة التوطين فى دولة ثالثة.

 

فيما تم عقد نقاشات متواصلة مع ممثلي اللاجئين ، أحدثها كان لقاء مشترك بحضور ممثلين من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتاريخ 13 يوليو2021 فى منطقة دابات-ألموتش، في المعسكر الجديد.

وفصل البيان بأن الحكومة تعمل جاهدة لمقابلة الإحتياجات عن طريق إعادة الإسكان بهدف إيصال أصواتهم وجعلها مسموعة لدى الفاعلين فى المنظمات الدولية.

 

وأكد البيان أنه ومع هذه التطورات، فإن الوكالة تدعو المجتمع الدولي فى دعم الجهود المشتركة لتسريع عمليات إعادة الإسكان وذلك من خلال تقديم دعم إيجابي وملموس.

وأكدت الحكومة الأثيوبية إلتزامها بضمان سلامة اللاجئين ، داعية المجتمع الدولي الي الإدانة الجماعية لتعزيب وقتل اللاجئين الأرتريين من قبل الجماعة الإرهابية، ودعم التحقيقات حول تقارير أعمال هجوم  وخطف، وأسر وعنف يتعرض لها الأبرياء من قبل جماعة جبهة تحرير تغراي الإرهابية.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023