الوزير يقول انتصار عدوا يخدم كأداة ملهمة للجيل الحالي

 

أديس أبابا 2 مارس 2016، ذكر وزير مكتب شؤون الاتصالات الحكومية جيتاتشيو ردا أن الجيل الحالي يحتاج إلى أن يكون على دراية كاملة عن التضحيات النبيلة التي دفعها أجدادهم حيث إنها تخدم كأداة ملهمة لتحقيق رحلة نهضة إثيوبيا.
وقال الوزير جيتاشيو بينما كان يتحدث في مناقشة جماعية اليوم الذي عقد فيما يتعلق بالذكرى السنوية الـ 120 لانتصار عدوا، إن الانتصار يساعد على تشجيع المواطنين على الوقوف ضد الفقر وتحقيق نهضة البلاد.
وأضاف أن "الجيل الحالي يحتاج إلى فهم الآثار المترتبة على الإنتصار والتضحية التي دفعها أجدادهم من أجل سيادة وكرامة وطنهم".
وأشار الوزير إلى أنه قد تم الاعتراف بانتصار عدوا كانتصار السود في جميع أنحاء العالم.

وذكر أن " كثيرا من السود ظلوا ولا يزالون يعتبرون انتصار عدوا لعقود كانتصارهم. إنهم كانوا تنظرون إلى إثيوبيا كبلادهم المحررة خلال الفترة الاستعمارية. استخدموا الانتصار كأداة للإلهام على الوقوف لاستقلالهم ''.
ودعا رئيس رابطة الوطنيين الاثيوبيين القدامى ليج دانئيل جوتي مسفن من جانبه، الشباب إلى تكرار انتصار عدوا في القضاء على الفقر مرة واحدة وإلى الأبد.
وحث رئيس الرابطة أيضا الشباب على الاستفادة من الظروف المواتية في أرض الوطن للانخراط في مساعي خلق العمل بدلا من المخاطرة بحياتهم في الوقت الذي يتجهون إلى الخارج بحثا عن فرص عمل.

وأصر قائلا " علينا أن نلهم أطفالنا على العمل في بلادهم. إذا كان لديهم اهتمام وقدرة على العمل في بلدهم، فإن الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية لم تعد موجودة ''.
وأثار المشاركون في المناقشة مخاوف بشأن الاهتمام المحدود الذي أعطي لانتصار عدوا بين جيل الشباب، وشددوا على ضرورة إبلاغ الشباب كاملا عن النصر العسكري الفاضح الذي حقق ضد الغزاة الأجانب المجهزة تجهيزا جيدا.