الدول المشاطئة لنهر النيل: الإتحاد الافريقي هو المنصة الصحيحة للتوصل الى حلول سلمية بشأن سد النهضة

46

 

 

 

صرحت الدول المشاطئة لنهر النيل بأن رئاسة الإتحاد الافريقي للمفاوضات الجارية فى قضية سد النهضة الاثيوبي الكبيرهي المنصة الصحيحة للتوصل الى حلول سلمية، وفقاً لوزارة الخارجية.

ووفقاً لتصريح الوزارة فقد إلتقي  نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية دمقي مكونن بمكتبه بعدد من الدبلوماسيين للدول المشاطئة لدى اثيوبيا وقدم لهم شرحاً عن اخر التطورات فى مفاوضات سد النهضة.

وخلال الإجتماع، أوضح الوزير بأن سد النهضة يمثل التطلعات المشتركة لكل الدول المشاطئة فى الإستخدام العادل والمعقول لموارد المياه بدون إحداث أي ضرر على دول المصب .

 

وفى هذا الصدد قال إن هناك محاولات من قبل السودان ومصر مؤخراً لعرض قضية سد النهضة الى مجلس الأمن والسلم التابع للأمم المتحدة وحشد جامعة الدول العربية مما يؤدي الى تدويل القضية وجعله امراً أمنياً بدون داع.

منوهاً بأنه يمثل سابقة خطيرة وقد ينزع مسار المفاوضات من الإتحاد الافريقي، مناقضاً موقف ومبدأ حل المشكلات الافريقية من خلال آليات أفريقية.

مضيفاً بأن أثيوبيا تؤمن بأن سد النهضة هو مشروع تنموي ولا يدخل فى إختصاص مجلس السلم ومطالباً المجلس الى إحترام المفاوضات الثلاثية الجارية برئاسة الإتحاد الافريقي.

 

ودعا الوزير الدول المشاطئة الى تشكيل جبهة مشتركة للوقوف للتصدى للنهج الذى إتخذته دول المصب والذى يقوض دور الإتحاد الافريقي و كذلك تبنيها وإبرازها للدعاوي الإستعمارية والإحتكارية للدولتين حول المورد.

وعبر السفراء وممثلو البعثات للدول المشاطئة العليا المشاركين فى الإجتماع عن تقديرهم لمبادرة اثيوبيا فى إطلاعهم على المستجدات حول قضية سد النهضة بإعتبارهم اصحاب المصلحة الأصلين فى المورد المائي المشترك.

 

وأكدوا على اهتمامهم بقضية سد النهضة حيث أنهم يتطلعون للإستفادة من نهر النيل لأغراض تنموية أيضاً.

وأن مفاوضات سد النهضة كانت فى أيدي الإتحاد الافريقي ، والذى يجب أن يشجع بإعتبار أن المورد افريقي وأن الدول الثلاث هي دول أفريقية.

 

وفي هذا الصدر أكد المشاركون فى الإجتماع على أهمية بحث الاطراف المتفاوضة عن حلول سلمية تحت قيادة الإتحاد الافريقي والإلتزام بمبدأ إيجاد حلول أفريقية للمشاكل الافريقية.

مضيفين بأن مجلس السلم والأمن التابع للأمم المتحدة ليس له صلاحيات للتقرير حول سدالنهضة وأن السد هو مشروع تنموي بحت.

 

 

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023