إثيوبيا وجيبوتي يجددان التزاماتهما بتعزيز صادرات الثروة الحيوانية

 

 

انطلق منتدى تعزيز تصدير الثروة الحيوانية بين إثيوبيا وجيبوتي يوم أمس الأحد بهدف تغيير الطرق التقليدية المكلفة للقيام بأعمال تصدير الثروة الحيوانية عبر طرق حديثة.  

وحضر المنتدى مسؤولون رفيعو المستوى من كلا الجانبين، والعديد من الخبراء وأصحاب المصلحة المعنيين، فضلا عن عشرات المصدرين في القطاع، وفقا لوزارة الشؤون الخارجية.  

 

خلال الجلسة، أشار المتحدثون إلى أن البلدين لا يمكنهما الاستفادة من القطاع بقدر ما ينبغي بسبب الافتقار إلى أحدث المراكز الصحية البيطرية.  

ناقش المنتدى الاتجار غير المشروع بالثروات الحيوانية، وبعض الوكلاء يلعبون أدوارًا سلبية، مما يؤدي الى قلة وجود حظائر حيوانية منظمة جيدًا ومناسبة من بين أمور أخرى.  

 

وأشير خلال المحادثات إلى أنه من أجل ضمان استفادة إثيوبيا وجيبوتي من هذا القطاع، اتخذت حكومتا البلدين إجراءات مختلفة.

من المتوقع أن تعمل اتفاقية الشراكة بين القطاعين العام والخاص الموقعة بين وزارة الزراعة الإثيوبية وشركة خاصة من المملكة العربية السعودية في مارس من هذا العام على رفع مستوى نظام المراكز الصحية البيطرية في إثيوبيا إلى المستوى الذي يلبي احتياجات الاسواق العالمية.

 

وتم تقديم عرض حول التحديات والفرص التي يواجهها القطاع، ولمحة عامة عن المحطة الجديدة ونظام صحة الحيوانات، ومذكرة موجزة عن المراكز الصحية البيطرية.