مكتب وقاية ومكافحة فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز الفدرالي : إثيوبيا في موقف قوي للقضاء على الإيدز بحلول عام 2030

79

 

أديس أبابا فبراير 29/2016 تعتزم إثيوبيا منع أكثر من نصف مليون حالة وفاة مرتبطة بالإيدز، وحوالي 80،000 من الإصابات الجديدة بالفيروس بحلول عام 2020.
وقال القائم بأعمال مدير مكتب وقاية ومكافحة فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز الفدرالي الدكتور ألباتشو أتشاميليه إن السنوات الخمس المقبلة حاسمة بالنسبة لإثيوبيا في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز.
وفقا لـ " التقارير الرئيسية للمراسلين حول فيروس نقص المناعة البشرية"، أشار الدكتور ألباتشو إلى أن "إثيوبيا في موقف قوي لتحقيق هدف إنهاء فيروس نقص المناعة البشرية باعتباره تهديدا للصحة العامة بحلول عام 2030."

وعلم أن إثيوبيا تجاوزت بالفعل الهدف السابق لمدة خمس سنوات، بعد أن خفضت الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية من 0.28 في المائة في عام 2010 إلى 0.03 في المائة في عام 2015. وكانت الخطة للوصول إلى 0.14 في المائة.
وأشار القائم بأعمال المدير إلي أن "هذا يجعل إثيوبيا واحدة من بين الدول الأكثر نجاحا في العالم".

ووفقا للدكتور ألباتشو، فإن أنشطة الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية منذ عام 2010 ركزت بشكل رئيسي على الناس الأكثر عرضة لخطر الإصابة، وأضاف أن الأنشطة ركزت على تحديد الأماكن والأشخاص الذين لديهم خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية مثل المناطق الساخنة للعاملات في تجارة الجنس وسائقي الشاحنات إلى مسافة طويلة، وكذلك التصدي للممارسات الضارة مثل العنف القائم على أساس الجنس.
وذكر أن إثيوبيا ظلت ولا تزال تعمل لمعالجة فيروس نقص المناعة البشرية في السنوات الخمس الماضية في المجالات التالية: تكثيف الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية؛ تعزيز الرعاية والعلاج والدعم؛ وتوليد واستخدام المعلومات الاستراتيجية.
وشملت أنشطة الوقاية البرامج في المدارس والجامعات ومراكز الشباب لتشجيع الشباب على تغيير سلوكهم المتعلقة بالصحة الجنسية.

وقال الدكتور ألباتشو "أكثر من 3,000 من المرافق الصحية تعطي المشورة الطوعية وخدمات الاختبار، في حين يتعالج 377،000 من الناس في 1,500 من مراكز الخدمة. وحوالي 35،000 من هؤلاء الناس بدؤوا الخدمة في عام 2015. "
ووفقا لمكتب وقاية ومكافحة الإيدز/ فيروس نقص المناعة البشرية، فإن أكثر من 70،000 شخص ماتوا بسبب الإيدز في عام 2010. وبحلول عام 2015، كان معدل الوفيات انخفض بنسبة 70 في المائة. وقال القائم بأعمال المدير مستشهدا "هذا نتيجة لزيادة فرص الحصول على العلاج المضاد للفيروسات الرجعية".
وعلى الرغم من أن البلاد حققت إنجازات ملحوظة في السنوات الخمس الماضية، إلا أنه لا تزال هناك ثغرات رئيسية تحتاج إلى الاهتمام. ووفقا للدكتور ألباتشو، فان 20 في المئة فقط من الأطفال المصابين بفيروس الإيدز يأخذون المضاد للفيروسات الرجعية. وأشار قائلا "نحن بحاجة إلى العمل بجد من أجل الوصول إلى أكبر عدد ممكن منهم ".

كما حذر من أن إثيوبيا متخلفة في المعرفة الشاملة عن فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز، وخاصة بين جيل الشباب، الذين يميلون إلى تصور خاطئ عن فيروس نقص المناعة البشرية كما لم يعد يشكل تهديدا بسبب انخفاض معدل الإصابة.
وأضاف " إننا بحاجة إلى تكثيف جهودنا المنسقة. القيام بتأثير كبير واستهداف أنشطة الوقاية واستهداف مشورة اختبار فيروس نقص المناعة هي من بين الأولويات على مدى السنوات الخمس المقبلة."

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023