انتصار عدوا له أهمية رمزية للنهضة

 

أديس أبابا فبراير 29/2016 وفقا لوزير مكتب شؤون الاتصالات الحكومية جيتاشيو ردا، فإن الانتصار في معركة عدوا هو أحد الأصول التي يمكن أن تعزز مسيرة النهضة التي بدأتها إثيوبيا في محاربة الفقر والجهل وممارسة الوحدة في التنوع.
وتحدث الوزير جيتاشيو للصحفيين فيما يتعلق بالذكرى السنوية الـ120 لانتصار عدوا لهذا العام وانعكاساته على النهضة.

وأكد جيتاشيو علي أن عدوا يحمل دلالة رمزية على الوحدة في التنوع حيث إنه يجمع الموارد لرحلة النهضة المستمرة.

وانتصار عدوا ليس مجرد نصر عسكري مبهر، وفقا للوزير الذي قال إن الانتصار مكن الإثيوبيين في سياق متنوع من التحرك بشكل موحد من أجل هدف مشترك ضد الاستعمار.
وأشار إلى أن النصر هو مؤشر حقيقي علي أن قوة المعتدين يمكن إحباطها ومكننا من بناء الثقة بالنفس.
وأشار الوزير إلى أن النصر سهل وأهاج ضحايا الاستعمار في جميع أنحاء العالم للنضال من أجل الاستقلال.

وأكد أيضا علي أن انتصار عدوا الاستثنائي ينبغي دائما تذكره في الأنشطة اليومية، ودعا المؤسسات التعليمية إلى الشروع في نقل التراث الدقيق لعدوا.
وسيتم الاحتفال بالذكرى السنوية الـ120 لانتصار عدوا يوم الأربعاء القادم2 مارس 2016.
وغطي مؤتمر الوزير الإعلامي حول عدوا أيضا موضوعات أخرى مثل إضراب سائقي سيارات الأجرة اليوم والقضايا ذات الأهمية الوطنية.

وصرح جيتاشيو بأن الحكومة أصدرت قانونا ينظم السائقين بهدف ضمان سلامة وأمن الجمهور.
وقال معلقا علي طبيعة المراوغة للإضراب الذي قام به سائقو سيارات الأجرة، إن اللوائح الأخيرة لا تتعلق بسائقي سيارات الأجرة فقط.
وقاطع سائقو سيارات الأجرة في أديس أبابا اليوم الخدمات بعد تقديم الإرشادات الجديدة التي مدد تنفيذها لمدة ثلاثة أشهر
ولكن، وفقا للوزير جيتاشيو، عادت خدمة سيارات الأجرة إلى وضعها الطبيعي.