مسلمو إثيوبيا يؤكدون مجددًا تضامنهم ودعمهم لاستكمال مشروع سد النهضة

 

 

 

أكد مسلمو إثيوبيا مجددًا تضامنهم ودعمهم الراسخين لاستكمال مشروع سد النهضة الإثيوبي الكبير.

وحمل عشرات الآلاف من المسلمين الإثيوبيين لافتات وشعارات مطالبين بها بإكمال سد النهضة وذلك أثناء الاحتفال بعيد الفطر المبارك لعام 1442.

قال الأستاذ ياسين نورو، الداعي الشهير في أثيوبيا ، لوكالة الأنباء الإثيوبية، إن إثيوبيا عندما تبني سد النهضة تستخدم مواردها الطبيعية في التنمية. لذلك، يجب على الإثيوبيين وخاصة المسلمين الآن أن يجتمعوا ويدعموا استكمال هذا المشروع الوطني .

 

وقال إن إثيوبيا تؤمن إيمانا راسخا بالاستخدام العادل لمياه النيل وهي تعمل بالفعل على الاستفادة من مياه النيل من خلال بناء سد النهضة . 

وأكد الأستاذ ياسين أن مصر والسودان، دولتي المصب، يجب أن تحترما حق إثيوبيا في التنمية باستخدام مواردها المائية بما في ذلك سد النهضة، واشار الى ان إثيوبيا تعتمد دائمًا على الإنصاف والاستخدام العادل لمياه النيل.

ستستمر المياه في التدفق إلى مسارها الطبيعي إلى دولتي المصب بعد توليد الكهرباء. عندما نبني هذا السد، فإن هدفنا الرئيسي هو حل مشكلة 55 في المائة من سكاننا الذين يعيشون في ظلام دون كهرباء."  

 

وأشار الأستاذ ياسين إلى أن الإسلام يشجع الاستخدام العادل للموارد وأن الإثيوبيين سيقفون معًا من أجل الاستخدام العادل للموارد المائية بما في ذلك مياه النيل.

وبناءً على ذلك، وكما وقفنا معًا عندما بدأ السد، سنقف معًا اليوم لاستكماله ايضاً. وسوف نمضي قدمً حتى النهاية ونخرج شعبنا من الظلام إلى النور.

 

ومن جانبه قال الداعية الإسلامي البارز الأستاذ أبو بكر أحمد إن هناك رواية زائفة تنشرها مصر والسودان فيما يتعلق بسد النهضة الإثيوبي الكبير. 

وفي هذا الصدد، وجه المسلمون الإثيوبيون رسالة واضحة إلى مصر والسودان خلال احتفالات عيد الفطر لوقف رواياتهم المزيفة عن سد النهضة. وقال: "لقد أدان مجتمعنا المسلم بشدة الاستخدام غير العادل لمياه النيل.

وشدد على أن "المؤامرات السياسية والتاريخية لمصر والسودان أعاقت الاستخدام العادل للمياه منذ البداية وضغطت على جزء كبير من الإثيوبيين لتركهم بدون كهرباء. يجب إنهاء هذا النهج الجائر ".

 

قال الشيخ علي أحمد، نائب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في أديس أبابا، إن المسلمين الإثيوبيين يجب أن يظلوا ملتزمين في محاولة للتنافس في بناء السد، وانه مشروع ينتظره كل من المسلمين والمسيحيين بالصبر لاستكماله بنجاح.

لذلك، فإن المجتمع الإسلامي ملتزم بدعم الحكومة أيضًا في هذا الصدد.

المسلمون الإثيوبيون بعد احتفال عيد الفطر ، يكشفون النقاب عن الوحدة والتضامن لمواجهات التهديدات التي تشكلها دول المصب على بناء سد النهضة.