المركز سيدعم أعمال بناء القدرة على مواجهة تغير المناخ

أديس أبابا فبراير 23/2016 تعهد مركز أبحاث المناخ والبيئة بدعم الأنشطة الجارية ضد تغير المناخ.
ووفقا للدكتور هيل سيلاسي أمها مدير المركز، فإنه سيتم الحفاظ علي جهود بناء اقتصاد مناخي مرن على مدى السنوات الخمس المقبلة.

وأثناء حديثه في ورشة عمل اليوم حول خطة البحث لمدة خمس سنوات، قال المدير إن مركزه يجري دراسات جدوى لدعم جهود بناء اقتصاد أخضر.
وقال إن "استراتيجيتنا هي استراتيجية طموحة للغاية ويمكن أن تدعم اقتصاد البلاد" .

ويشجع العمل البحثي للمركز أيضا بناء الاقتصاد الأخضر الذي يدفع خطط الحكومة لتصبح البلاد من ضمن الدول ذات الدخل المتوسط بحلول عام 2025.
ويقول المدير إن هناك فرصة كبيرة لإثيوبيا لتكون رائدة في بناء اقتصاد أخضر. وذكر أيضا الجهود لمكافحة تغير المناخ من خلال المشاريع المشتركة مع شركائها.
وقال الدكتور هيل سلاسي" إن نطاق بحثنا واسع ومتنوع. لقد أعطينا دورا كبيرا يمكن أن يخلق تأثيرا كبيرا على الاقتصاد ".
وأضاف أن مركز البحوث سيكثف الدراسات بشكل أساسي على الطاقة والغابات والزراعة والمياه والتصنيع الأخضر والتوسع الحضري المستدام.

ووفقا للمدير، فان المركز في غضون سنة من إنشائه، قفز إلى أنشطة تعبئة القدرات التي تؤدي إلى وجود المهنيين المؤهلين في هذا المجال.

وتحدث بلط تفرا، مستشار رئيس الوزراء برتبة وزير في الجلسة الافتتاحية لورشة العمل مستشهدا بآثار تغير المناخ التي تضع عبئا كبيرا على البلاد. ودعا إلى أعمال البحث القابلة للتنفيذ لمعالجة المشاكل.

وأشار قائلا "إن البلاد لا تشهد سنوات الجفاف فقط . هناك أيضا سنوات من هطول الأمطار الغزيرة والفيضانات أيضا. وبالتالي، يجب على مركز أبحاث المناخ و البيئة وأصحاب المصلحة الآخرين أن يولوا اهتماما لهذه المشكلة”.

ويقوم مركز أبحاث المناخ الإثيوبي الذي أنشئ في عام 2015 والتابع لمعهد بحوث التنمية الإثيوبية بإجراء بحوث السياسات الموجهة حول اقتصاديات المناخ والبيئة في إثيوبيا.