المتحدث : إن إثيوبيا تقدر الموقف القوي الذي اتخذته حكومة الصين بسياسة عدم التدخل في شؤون أي دولة

 

 

 

قال المتحدث باسم الشؤون الخارجية ، السفير دينا مفتي ، إن إثيوبيا تقدر الموقف القوي الذي اتخذته حكومة الصين من خلال التمسك بسياسة عدم التدخل في شؤون أي دولة ، بينما حاولت الدول الأخرى الخوض في الشؤون الداخلية لإثيوبيا.

تحاول بعض الدول والمنظمات الدولية بشكل غير عادل التدخل في الشؤون الداخلية لإثيوبيا وممارسة ضغوط غير ضرورية على البلاد بناءً على معلومات مزيفة تنشرها مجموعاتالجبهة الشعبية لتحرير تيغراي في جميع أنحاء العالم.

ومع ذلك ، أكدت حكومة الصين دعمها المبدئي لإثيوبيا عندما ضغط بعض أعضاء مجلس الأمن الدولي من أجل التدخل في الشؤون الوطنية للبلاد ، حسبما قال المتحدث لوكالة الأنباء الإثيوبية.

 

وذكر المتحدث أن موقف الصين بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لإثيوبيا يشير الى فهم الوضع. وبهذه الطريقة ، أظهرت حكومة الصين بوضوح سياسة عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد.

عندما ضغط آخرون من أجل قرارات غير مبررة ضد إثيوبيا في اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، كان الصينيون إلى جانبنا. لم يكونوا إلى جانبنا فحسب ، بل كانوا أيضًا إلى جانب الحقيقة ؛ كانوا إلى جانب الواقع ، الواقع الذي كان شأنًا داخليًا لإثيوبيا. يجب حماية السيادة الاثيوبية.

 

لذلك ، كان الصينيون مستعدين وصادقين من خلال حماية سيادتنا علانية. امتنعوا عن التدخل في شؤوننا الداخلية على عكس الآخرين الذين فعلوا ذلك عن طريق الخطأ ".

وأضاف المتحدث أن ما قامت به الصين خلال الاجتماعات كان شهادة على حقيقة أن الصينيين أصدقاء لإثيوبيا في وقت الحاجة.

ولفت دينا إلى أن الدعم الصيني لإثيوبيا يتجلى أيضًا في التنمية الاقتصادية وأنها إلى جانب الرخاء الإثيوبي ويشاركون في التنمية الاقتصادية للبلاد .

وأكد المتحدث كذلك أن إثيوبيا مهتمة بدفع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية ومتعددة القطاعات مع الصين إلى مستوى أعلى .