نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية يطلع السفراء وممثلي أعضاء مجلس الأمن على الوضع الحالي في إقليم تيغراي

 

 

 

أطلع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ديميكي ميكونين السفراء وممثلي أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في أديس أبابا على الوضع الحالي في إقليم تيغراي.

وقال ديميكي في إيجازه إن الحكومة كثفت جهودها من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانية بشكل كامل وفعال في منطقة تيغراي ، وتم إحراز تقدم هائل منذ أن توصل إجراء إنفاذ القانون إلى خاتمة ناجحة ،وتم منح تصاريح  للمؤسسات الإنسانية دون قيود ، بما في ذلك وسائل الإعلام الدولية ، وإصدار التصاريح للجهات الفاعلة الإنسانية على وجه السرعة من خلال معالجة العقبات البيروقراطية.

 

وأضاف أن عملية التحقيق المشترك في انتهاكات حقوق الإنسان جارية وبحسب بيان صحفي صادر عن الوزارة ، فقد رحب المشاركون بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمعالجة الوضع الإنساني وقضايا حقوق الإنسان ، وأثاروا بعض المخاوف فيما يتعلق بالتحديات التي يواجهها بعض الصحفيين والمترجمين والتنسيق فيما يتعلق بتقديم المساعدات الإنسانية.

وردًا على الأسئلة والمخاوف التي أعرب عنها بعض الأعضاء ، أشار ديميكي إلى أنه تم الآن الوصول إلى أكثر من 3.5 مليون مستفيد من المساعدة الإنسانية من خلال نهج قائم على دراسة ، ويتم الآن إعادة بناء البنى التحتية التي دمرتها قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.

 

وكشف نائب رئيس الوزراء أن الحكومة صرفت حتى الآن أكثر من 40 مليار بر ، ما يعادل 70 في المائة من الموارد ، لتلبية الاحتياجات الإنسانية في المنطقة بينما جاء 30 في المائة فقط من المجتمع الدولي.

ويجب على المجتمع الدولي أن يضاعف جهوده في حشد الموارد الكافية للمهمة المطروحة للحكومة والمنظمات الإنسانية الدولية للاستجابة بطريقة أسرع ومستدامة. وأشار إلى أنه تم السماح للصحفيين الآن بالاطلاع على التطورات في المنطقة ، كما تم إطلاق سراح المعتقلين في الأيام القليلة الماضية.

 

وفي توضيحه بشأن الاحتجاز لفترة وجيزة لبعض الصحفيين ، قال ديميكي إن الصحفيين والعاملين في المجال الإنساني بحاجة إلى احترام قواعد السلوك المهني الخاصة بهم لأن الحكومة تعمل بلا كلل لمعالجة مشاكل التنسيق وغيرها من العوائق القليلة الأخرى ،وأشار إلى أن صياغة السلام والشراكة ستظل دائمًا شعار السياسة الخارجية لإثيوبيا ، التي تحكمها مبادئ القانون الدولي ، مضيفًا أن إثيوبيا لم تسمح أبدًا لأي دولة أو قوات أجنبية بالبقاء في أراضيها وهي مصممة على هذا النحو.

كما أعرب نائب رئيس الوزراء والوزير عن تقدير الحكومة الإثيوبية لجميع الشركاء على دعمهم وطمأنهم على التزام إثيوبيا بأن الشراكة القائمة طويلة الأمد التي تتمتع بها البلاد دائمًا معهم سيتم تعزيزها وتقويتها.