الرئيسة: أن الإثيوبيون بحاجة إلى روح انتصار عدوا أكثر من أي وقت مضى

 

 

 

قالت الرئيسة سهلورك زودي ، إن الإثيوبيين بحاجة إلى روح انتصار عدوا أكثر من أي وقت مضى لمواجهة التحديات المستمرة التي تواجهها البلاد.

 احتفل الإثيوبيون في جميع أنحاء البلاد بما فيهم العاصمة أديس أبابا اليوم بالذكرى الـ 125 لانتصار عدوا ، وتم الاحتفال بذكرى انتصار عدوا في ميدان الإمبراطور منليك ، وخلال هذه المناسبة ، قالت الرئيسة سهلورك إنه بدون انتصار معركة عدوا ، فإن إثيوبيا لا تبدو كما هي ، من حيث الهوية والمناظر الطبيعية.

وشددت على أن انتصار الإثيوبيين على المعتدين الأوروبيين في معركة عدوا هو انتصار ليس للأثيوبيين فحسب بل لكل السود ، لذلك قالت الرئيسة إن روح انتصار عدوا مطلوبة الآن أكثر من أي وقت مضى. مشيرةً إلى أن إرث أجدادنا سيثبت حقيقة أن "إثيوبيا هي أكثر من مصالح ورغبات الأفراد أو الجماعات السياسية" ، مضيفة  ان أجدادنا ساروا في انسجام قوي للدفاع عن بلادهم بغض النظر عن خلافاتهم الداخلية" وعلينا أن نفهم المشاكل التي نواجهها الآن وأن نجد حلاً  كما يجب أن نسعى جاهدين للمضي قدمًا من أجل مستقبل أفضل.

 

ووفقا للرئيسة ، في القرن الحادي والعشرين ، لا ينبغي توجيه الدعوات إلا لتعبئة عامة الناس لمحاربة الفقر وتحقيق التنمية. وأكدت "اليوم ، بغض النظر عن هويتنا ، يجب أن نسعى جاهدين من أجل تنمية بلدنا ، وقبول حقيقة أنه لا يوجد شيء فوق إثيوبيا." ودعت جميع الإثيوبيين إلى دعم بعضهم البعض والوقوف معًا من أجل كرامة البلاد وتنميتها.

ومن جانبها قالت نائبة عمدة إدارة مدينة أديس أبابا ، أدينيش أبيبي ، إن على الإثيوبيين استخلاص الدروس من انتصار عدوا لحماية سيادة بلدهم في انسجام تام.

 

وشدد نائب العمدة على ضرورة تعزيز الوحدة الداخلية والسعي لتحقيق الرخاء المشترك ، وأشارت إلى أن إنشاء متحف عدوا ، ومقر الاتحاد الأفريقي في العاصمة أديس أبابا ، هو حفاظًا على إرث أجدادنا.

تم الاحتفال بالذكرى الـ 125 لانتصار عدوا خلال مناسبات مختلفة بحضور الآلاف من سكان أديس أبابا وأعضاء الرابطة الوطنية الإثيوبية ومسؤولين حكوميين. كما تم الاحتفال بالذكرى السنوية في أجزاء مختلفة من البلاد وفي السفارات الإثيوبية في جميع أنحاء العالم.