الباحثون : إن انتصار معركة عدوة مصدر إلهام الحرية في جميع أنحاء أفريقيا

قال البروفيسور مامو موتشي إن الانتصار في معركة عدوة كان مصدر إلهام للحرية في جميع أنحاء العالم الأفريقي ، وهو أفضل مثال لتحقيق الوحدة في إفريقيا.  

في مقابلة حصرية مع وكالة الانباء الاثيوبية ، قال البروفيسور مامو موتشي ، رئيس قسم العلوم والتكنولوجيا في المؤسسة الوطنية للبحوث في جنوب إفريقيا ، إن انتصار العدوة هو نقطة التقاء مهمة للقارة الأفريقية بأكملها في حربها ضد الغزو الاستعماري والقهر. "

الانتصار في معركة عدوة في أثيوبيا أعطى إلهامًا كبيرًا.حتى أنه جعلها قوية. لقد كان مصدرًا وأحد الدوافع الكبرى لأجندة عموم إفريقيا أو أجندة النهضة الأفريقية والإثيوبية.

وأكد أن كل هذه الأمور مرتبطة بطريقة قوية للغاية. وأشار الأستاذ إلى أن الانتصار قدم تعبيرًا عمليًا عن الوحدة الافريقية  ، وتقدير الذات ، والكرامة ، والمقاومة ، والثقة ، والاعتماد على الذات ، والتحرر من الاستعمار. "

نحن نأخذ هذا الوقت للتأكد من أننا نعبر بوضوح الإنجازات التي حققها قادتنا في ذلك الوقت ونقدرها.

ووفقًا له ، فإنهم (الأوروبيون) اعترفوا بأن هذا الانتصار ليس فقط لإثيوبيا ، ولكنه انتصار لأفريقيا على أوروبا.

وشدد على أنه كان "انتصارا مهما جدا". وأكد البروفيسور مامو أن وحدة الأفارقة ستجلب إفريقيا المشرقة بتوجيهات غنية تاريخيًا من معركة عدوة . "

إذا كنا متحدين ، فنحن نعرف كيف نمتلك إفريقيا. وعندما نعرف كيف نملك إفريقيا ، فإن شعوبنا ستستفيد كثيرًا. هذه الوحدة أمر بالغ الأهمية. وأوضح الباحث أيضا أن معركة العدوة هو أفضل مثال لتحقيق الوحدة الأفريقية.