وزارة الخارجية الإثيوبية تدعو حكومة السودان إلى وقف نهب وتشريد المواطنين الإثيوبيين

 

 

 

 

دعت وزارة الخارجية الإثيوبية ، حكومة السودان إلى وقف نهب وتشريد المواطنين الإثيوبيين ، والتي بدأتها اعتبارًا من 6 نوفمبر ، بينما كانت الحكومة الإثيوبية منشغلة بعملية إنفاذ القانون في إقليم تيغراي.

 

 وجه المتحدث باسم الوزارة ، السفير دينا مفتي ، في إحاطة افتراضية قدمها لـ 16 من الوسائل الإعلامية محلية ودولية مقرها في جنوب السودان بشأن الوضع الحالي في إثيوبيا.

 

تم تنظيم المؤتمر الصحفي عبر الفيديو من قبل السفارة الإثيوبية في جنوب السودان بهدف توضيح القضايا حول النزاع الحدودي بين إثيوبيا والسودان ، ومفاوضات سد النهضة ، والأوضاع في ولاية تيغراي الإقليمية.

 

وقال السفير دينا لوسائل الإعلام خلال الإحاطة إن القتال المستمر الذي يبديه الجيش السوداني ضد إثيوبيا لن يفيد شعب السودان ولن يعكس العلاقات الطويلة التي كانت قائمة بين شعبي البلدين.

 وقال السفير دينا ، في معرض تقديره لجميع الذين عرضوا الوساطة على البلدين ، بما في ذلك جنوب السودان ، إن البلدين يمكنهما حل النزاع وديًا من خلال الآليات القائمة بمجرد إخلاء الجيش السوداني للمنطقة التي احتلها بالقوة. 

 

ودعا حكومة السودان إلى احترام القانون الدولي والالتزام بأحكام تبادل المذكرات لعام 1972 بين البلدين للحفاظ على الوضع الراهن حتى يتم التوصل إلى حل ودي بين البلدين.

وفيما يتعلق بمفاوضات سد النهضة ، فإن الموقف الملحوظ من الجانب السوداني ، خاصة فيما يتعلق بمسألة سلامة السد ، هو ذريعة لإخفاء الدوافع الحقيقية التي قد تفيد الغير فقط ، والوقوف ضد مصالح أهل السودان الذين ينتظرون جني ثمار وفوائد السد المثبتة علميًا. 

وبحسبه ، فإن الخلاف الحدودي قائم منذ قرن ولا علاقة له سواء ببناء السد أو بالمفاوضات الجارية بشأن سد النهضة.

كما أوضح السفير دينا بعض القضايا المتعلقة بعملية إنفاذ القانون في ولاية تيغراي الإقليمية التي تعاني من حملات تضليل من قبل بعض أعضاء المجتمع الدولي ووسائل الإعلام الدولية ، وفي هذا الصدد ، شدد السفير على أن العملية اكتملت بشكل فعال وأن حكومة إثيوبيا منشغلة الآن بإعادة تأهيل وإعادة بناء البنى التحتية المدمرة من قبل الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.

علاوة على ذلك ، يتزايد عدد الوكالات الدولية التي يمكنها تقديم الإغاثة في المنطقة ، بالتعاون مع الحكومة الفيدرالية ، وكذلك الحكومة المؤقتة في تيغرايعن كثب معهم لتوصيل المواد الغذائية وغير الغذائية إلى الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة في هذا الصدد.