المعهد يحتفل بإنجازات 50 عاما

أديس أبابا فبراير 13/2016 أعلن معهد البحوث الزراعية الإثيوبي عن الإنجازات العديدة التي وثقها في مجالات البحوث الزراعية على مدى السنوات الـ 50 الماضية.
والمعهد ظل ولا يزال يقوم بإجراء ما وصفه البحوث الناجحة حول تطبيق أصناف المحاصيل المحسنة، وتربية الحيوان، والممارسات الزراعية، والآفات والأمراض، والمزارع .
وقال الدكتور فتصوم منغستو المدير التنفيذي لمعهد البحوث الزراعية الإثيوبي إن أصنافا من الحبوب، والمحاصيل الزيتية، والبقول، والتوابل، والنباتات العطرية وغيرها ظلت ولا تزال تطور من قبل معهدنا"، كما أضاف ثائلا إن استخدام أصناف هذه [المحاصيل] مكن المزارعون من تحسين إنتاجيتهم.
وأفاد المدير التنفيذي مؤتمرا صحفيا نظم في ما يتعلق باليوبيل الذهبي للمعهد بأن المعهد ظل ولا يزال يقوم بمجموعة من هذه الأنشطة البحثية بالتعاون مع فروعه الإقليمية.
وتمكن المعهد من اكتشاف أكثر من ألف من أصناف المحاصيل على مدى السنوات الـ 50 الماضية مع تركيزه الرئيسي على زراعة المحاصيل.
ومعهد البحوث الزراعية الإثيوبي خلال السنوات الـ 10 الماضية وحدها أطلق أصنافا محسنة من الطيف، والذرة ،والذرة الرفيعة التي أسفرت عن كسب المزيد من القنطار في الهكتار الواحد، وفقا للدكتور فتصوم.
وأوضح المدير التنفيذي أن إنتاجية الأبقار والأغنام والماعز والدجاج قد أظهرت زيادة كبيرة في غضون عشر سنوات وأظهرت معدل تصدير المنتجات الحيوانية زيادة أيضا.
وأوضح فتصوم أن المعهد منذ 1970 ظل ولا يزال يجري دراسات مختلفة حول الصناعات الزراعية وأصناف القطن المحسنة والمقاومة للآفات.
وأوضح الدكتور فتصوم قائلا " نحن نعمل لإنتاج أصناف محسنة من القطن والصوف لصناعاتنا النسيجية. هناك صنف محسن من الشعير لصناعة المشروبات. هذه الأصناف مقاومة للآفات والمرض ''.
وقال فيما يتعلق بالمحافظة على المياه والاستفادة من الموارد الطبيعية، إن المعهد ظل ولا يزال ينفذ مختلف المشاريع التي تساعد على تطوير القطاع الزراعي.
وأضاف الدكتور فتصوم قائلا " إننا ظللنا ولا نزال ندعم مزارعينا للحفاظ على المياه واستخدامها بشكل صحيح. إننا ظللنا ولا نزال نشجعهم على استخدام الأسمدة. إننا ظللنا ولا نزال نوسع آليات إعادة التشجير. كل هذه كانت من إنجازاتنا".
ومعهد البحوث الزراعية الإثيوبي الذي تأسس في شهر فبراير عام 1958، استعد للاحتفال بيوبيله الذهبي، بما في ذلك من خلال المعارض التي تصور إنجازاتها على مر السنين.