رئيس الوزراء يجري مناقشات مع المبعوثين الخاصين للاتحاد الأفريقي

أجرى رئيس الوزراء أبي أحمد مناقشات اليوم مع المبعوثين الخاصين للاتحاد الأفريقي وأطلعهم على عملية إنفاذ القانون الجارية في ولاية تيغاري الإقليمية ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي ، وفقًا لمكتب رئيس الوزراء.

استقبل رئيس الوزراء صباح اليوم رئيسة ليبيريا السابقة إلين جونسون سيرليف ، ورئيس موزمبيق السابق يواكيم شيسانو ، ورئيس جنوب إفريقيا السابق كجاليما موتلانثي - المبعوثون الخاصون المعينون لسيريل رامافوزا ، رئيس جنوب إفريقيا ورئيس الاتحاد الأفريقي.

وبحسب البيان الصادر عن المكتب ، فقد أعرب رئيس الوزراء عن تقديره للمبعوثين الخاصين لزيارتهم لإثيوبيا ، مكررا مساعي الأخوة الأفريقية والذين يأملون بنفس القدر ان تكون إثيوبيا مزدهرة ومستقرة.

وأضاف أن إثيوبيا تقدر هذه البادرة والالتزام الثابت الذي يظهر بمبدأ الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية.

وخلال المناقشة ، أطلع آبي المبعوثين على خلفية عملية إنفاذ سيادة القانون في إثيوبيا الجارية حاليًا في ولاية تيغراي.

 

 

تحدث رئيس الوزراء عن مدى صبر تعامل حكومته مع الاستفزازات وأجندة زعزعة الاستقرار التي دبرتها الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي لأكثر من عامين.

وأوضح أبي مسؤولية الحكومة الفيدرالية التي يفرضها الدستور لفرض سيادة القانون في الاقليم وفي جميع أنحاء البلاد. وشدد على أن عدم القيام بذلك من شأنه أن ينمي ثقافة الإفلات من العقاب .

كما أكد رئيس الوزراء على امتنانه الكبير لأصدقاء إثيوبيا الذين يشاركون بشكل بناء خلال عمليات الحكومة الفيدرالية لسيادة القانون ، وأعرب عن التزامه بالحوار مع ممثلي المجتمع المدني والمجتمع في ولاية تيغري الإقليمية وكذلك الأحزاب السياسية التي تعمل بشكل قانوني داخل البلاد.

وأشار أخيرًا إلى أن الحكومة الفيدرالية تعرب مرة أخرى عن امتنانها للرئيس سيريل رامافوزا والأفريقيين المحترمين والمبعوثين الخاصين الذين نقلوا حكمتهم ورؤاهم واستعدادهم لتقديم الدعم بأي شكل من الأشكال .