نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية يجري محادثات مع وزيرة الخارجية السويدية

 

 

 

تحدث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي ديميكي ميكونين مع وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي يوم أمس الخميس بالهاتف بشأن وضع عملية إنفاذ القانون الجارية في اقليم تيغراي.


وسلط ديميك الضوء على الطريقة التي ذهبت بها الحكومة الفيدرالية بعيدًا في العلاقات المهدئة مع المجلس العسكري في الجبهة الشعبية لتحرير تيغري منذ أن تولى رئيس الوزراء الدكتور ابي احمد السلطة.

وأضاف ديميكي أن الحكومة أعطت فرصة كبيرة لجبهة تحرير تيغري للمشاركة بفعالية في النظام السياسي المنظم حديثًا والذي رفض المجلس العسكري المشاركة فيه بعناد.

وقال: "بعد خروجهم من السلطة ، انشغل المجلس العسكري في تدبير أعمال العنف من خلال تمويل وتنظيم ونشر الجماعات المتطرفة في جميع انحاء البلاد".

وأضاف أن المجلس العسكري في الجبهة الشعبية لتحرير تيغري تحدى النظام الدستوري من خلال إجراء انتخابات خارج نطاق صلاحية الدستور.

وقال ديميكي إن الهجوم على القيادة الشمالية لقوات الدفاع الإثيوبية من قبل الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي كانت من بين الافعال التي أجبرت الحكومة على اتخاذ إجراءات سريعة ضد المجلس العسكري.

وأكد نائب رئيس الوزراء أن إثيوبيا تقدر المجتمع الدولي لحثه الجانبين على التفاوض.

لكنه قال إن الحكومة غير مهتمة بالتفاوض مع المجرمين ، وقد عقدت العزم على تقديم المجلس العسكري في الجبهة الشعبية لتحرير تيغري للعدالة واستعادة النظام الدستوري من خلال العملية الجارية.

وأوضح أن حكومة إثيوبيا تعمل مع الوكالات الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية للنازحين في المنطقة ، بالإضافة إلى استعادة خدمات الاتصالات والخدمات المصرفية التي تعطلت في البداية بسبب تصرفات المجلس العسكري.

خلال محادثتهما ، قال ديميكي إن إثيوبيا تولي أهمية كبيرة لعلاقاتها طويلة الأمد مع السويد.

وأعرب عن تقديره للسويد لاستمرارها في مساعدة كبيرة في مجال التعاون الإنمائي لإثيوبيا وأثنى على دعمها لبرامج الإصلاح الجارية في إثيوبيا.