الصين تساعد إثيوبيا في حملتها ضد تفشي الجراد الصحراوي في البلاد

تبرعت الصين اليوم بالمبيدات الحشرية والرشاشات ومعدات الحماية الشخصية لمساعدة إثيوبيا في حملتها ضد تفشي الجراد الصحراوي في البلاد.

قدمت حكومة الصين 72 طناً من المبيدات ، و 2000 آلة رش يدوية ، و 20000 من معدات الحماية الشخصية.

و تبرع فريق كبار الخبراء الزراعيين الصينيين بسيارتين لوزارة الزراعة.

وخلال مراسم التسليم ، قال وزير الدولة بوزارة الزراعة ماندفرو نيجوس إن المواد ستدعم عمليات مكافحة الجراد في البلاد.
يدمر الجراد الصحراوي المحاصيل في ولاية أمهرة وتيجراي وعفر وأوروميا والمناطق الصومالية وإدارة مدينة دير داوا.

وشكر وزير الدولة الحكومة الصينية على دعمها ، وخاصة لقطاع الزراعة.

وأشار إلى أن الوزارة تكافح بشدة ضد هذه الآفة ، والدعم الصيني سلاح خاص لمساعدتها على الانتصار في مكافحة الجراد الصحراوي.

ومع ذلك ، حث ماندفرو الحكومة الصينية على مواصلة دعمها ، خاصة في توفير المواد الكيميائية ، حيث تتوقع الوزارة المزيد من غزو الجراد في الأشهر الثلاثة المقبلة.

وأوضح أن "دعمكم فيما يتعلق بتوفير المواد الكيميائية أمر بالغ الأهمية لأن استيراد المواد الكيميائية وعملية الشراء قد تستغرق بعض الوقت".

قال وزير الدولة إن إثيوبيا تحصل على المزيد من رشاشات الطائرات والمركبات ، وأن الدعم الذي تقدمه الصين يعد إضافة إلى الموارد الحالية ، مضيفا أن أشكال التعاون الأخرى مثل البحوث والإرشاد ومشاريع التنمية الأخرى من الصين موضع تقدير.

قال ليو يو ، المستشار الاقتصادي والتجاري في السفارة الصينية لدى إثيوبيا ، إن الصين ملتزمة بدعم إثيوبيا في مكافحة غزو الجراد ووباء كوفيد -19.
و كانت الصين دائمًا تقف جنبًا إلى جنب ، وجهاً لوجه مع إثيوبيا. وأكد أن الصين هي أول دولة تزود المنتجات الطبية والخبراء الطبيين.

وذكر ليو يو أن الرئيس الصيني شي جين بينغ ، في محادثته الهاتفية مع رئيس الوزراء أبي أحمد في فبراير من هذا العام ، علم بغزو الجراد في إثيوبيا وتعهد بتزويده بمواد مكافحة الجراد ودعم إثيوبيا في محاربة غزو الجراد.

وفقًا للمستشار ، تدعم الصين قطاع الزراعة في إثيوبيا من خلال تبادل الخبرات وإرسال الخبراء لبناء القدرات بالإضافة إلى توفير المعدات والدعم المادي لمكافحة الجراد والوباء.

منذ عام 2001 ، أرسلت الصين حوالي 500 مدرس زراعي إلى إثيوبيا لدعم التدريب الفني والمهني الزراعي.