إثيوبيا تدعو إفريقيا إلى تعزيز الخدمات المالية الرقمية لتعزيز الفرص الاقتصادية للمرأة

في حلقة نقاش لمجموعة الدول السبع والدول الأفريقية خلال الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة ، أكد وزير الدولة بوزارة المالية الاثيوبي أيوب تيكالين على أهمية التركيز على الشمول المالي ، وقال إنه يلعب دورًا بارزًا في التمكين الاقتصادي للنساء والفتيات.

وأشار إلى أنه على الرغم من أن العديد من الدول الأفريقية تسعى جاهدة لتسخير التقنيات الرقمية في محاولة لبناء اقتصادات أكثر شمولاً ، إلا أنه لا يزال هناك الكثير يتعين القيام به لضمان استفادة النساء من التطورات الرقمية ، وخاصة تلك التي تعيش في المجتمعات الريفية والمهمشة.

وأضاف: "إن تحسين الخدمات الإقتصاد الرقمي يمكن المرأة في الوصول إلى الخدمات المالية واستخدامها ، لا سيما النساء الأشد فقرًا ، ومن تحقيق نفس المكانة والقوة والفرص التي يتمتع بها الرجال ، مما يؤدي إلى تغييرات اجتماعية جذرية تدفع المجتمع إلى الأمام".

وأوضح على وجه الخصوص كيف كانت تحديات الوباء للاقتصادات الناشئة ،وهناك المزيد من الفرص لتعزيز أهداف الشمول المالي من خلال استخدام التكنولوجيا.

وأكد إيوب في الجلسة أنه على الرغم من أن إثيوبيا حققت نموًا سريعًا في القطاع المالي ، إلا أن العديد من الأسر لا تزال تعاني من الوصول إلى الخدمات المالية الحديثة.

واختتمت الجلسة بالدعوة إلى استجابة عالمية أكثر تضافرا في دعم الشؤون المالية حيث أكد بشكل كبير على الحاجة إلى رقمنة أكبر وأكثر شمولا للخدمات المالية.

وأشار إلى أنه لمواجهة التحديات ، قامت الحكومة بإصلاحات اقتصادية مختلفة لتعزيز الشمول المالي وخدمة السكان الذين يعانون من نقص البنوك.

بعد حلقة النقاش ، عقد إيوب اجتماعاً افتراضياً ثنائياً مع الملكة ماكسيما ملكة هولندا ، أعرب خلاله عن امتنانه للملكة على دعمها من الموارد لدعم إثيوبيا لرقمنة الخدمات المالية لمعالجة مخاوف الشمول المالي.