السفير الصيني : إن التعاون الاقتصادي بين إثيوبيا والصين قد توسع بشكل كبير

 

 

قال سفير الصين المنتهية ولايته لدى إثيوبيا إن التعاون الاقتصادي بين إثيوبيا والصين قد توسع بشكل كبير على مدى السنوات الماضية.

وصرح السفير تان جيان للصحفيين اليوم بأن التعاون العملي بين البلدين قد حقق تقدما ملحوظا.

وأضاف أن سكة حديد إثيوبيا وجيبوتي ، والمجمعات الصناعية ، وسكة حديد أديس أبابا ، والمقر الجديد للبنك التجاري الإثيوبي ، هي معالم ملموسة للتعاون التنموي الإثيوبي الصيني.

وصرح السفير المنتهية ولايته: "واصلت الشركات الصينية المشاركة بقوة في مشاريع البنية التحتية في إثيوبيا ، وخلق عشرات الآلاف من فرص العمل للسكان المحليين وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد".

وقال إن رجال الأعمال الصينيين يستثمرون بكثافة في المنسوجات والأدوية ومواد البناء والصلب والسيراميك والخيزران ، مضيفًا أن "التصنيع والاستثمار والبنية التحتية ضرورية لتنمية إثيوبيا".

وقال إن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قوية وقائمة على الثقة السياسية المتبادلة. "إثيوبيا شريك لا غنى عنه للصين في مبادرة الحزام والطريق في القارة الأفريقية."

وأشار السفير تان جيان إلى أن "إثيوبيا وافقت على أكثر من الف وخمسمئة (1500) مشروع استثمار أجنبي مباشر من الصين بنهاية يونيو 2020 ، ويبلغ الاستثمار الأجنبي المباشر حوالي 2.7 مليار دولار أمريكي وهو ما يمثل 25 بالمائة من إجمالي مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر في إثيوبيا لهذا العام".

وقال على الرغم من أن كلا البلدين يواجهان تحديات هائلة بسبب الوباء العالمي لكوفيد-19 ، إلا أن الصداقة الحقيقية تبرز في الأوقات الصعبة.

وأشار إلى أنه في اللحظة الحرجة في حرب الصين ضد الوباء ، قدمت الحكومة الإثيوبية وشعبها دعمًا لا يقدر بثمن وفي الوقت المناسب للصين.

رغم كل الصعاب والضغوط المتزايدة ، لم يتم قطع رحلات الطيران المباشرة بين إثيوبيا والصين رغم التحديات.  

وأشار السفير إلى أنه بسبب القرار المثالي والحكيم لم يتم الإبلاغ عن حالة واحدة مستوردة من الصين للوباء ، ولا تزال الخطوط الجوية الإثيوبية من بين شركات الطيران القليلة المربحة خلال هذا الوقت العصيب.