العثور علي الأسود الإفريقية المعرضة للخطر في إثيوبيا

 

أديس أبابا فبراير 02/2016 اكتشف المحافظون على الحياة البرية من جامعة أكسفورد للمملكة المتحدة وجود أسود في محمية وطنية نائية في إثيوبيا.
وجاء هذا الاكتشاف بعد رحلة استكشافية في قلب محمية ألطاش الوطنية في شمال غرب إثيوبيا، على الحدود بين إثيوبيا والسودان. ألطاش هي منطقة كبيرة زارها قلة قليلة من الناس في أي وقت مضى.

ووجد المحافظ الشهير علي الأسود الذي يعمل لوحدة بحوث الحياة البرية لجامعة أكسفورد ، فريق البحث بقيادة الدكتور هانس باور، الأدلة الأصلية وغير القابلة للجدال لوجود الأسود في المنطقة بما في ذلك صور الأسود الملتقطة بالكاميرا.
وكشفت مؤسسة بورن فري عن أنه يعتقد بأن الأسود كانت موجودة هناك لعدة قرون، وأن السكان المحليين يعرفون وجودها في المنطقة، وكان المجتمع الدولي لا يعلم بذلك.

وبعد اكتشافه الرائد، يقدر الدكتور باور أن " عدد الأسود ما بين 100- 200 للنظام البيئي بأكمله، منها ما بين 27-54 هو في ألطاش".
وأشير إلى أن الأسود المتبقية يعتقد بأنها تكون في محمية دندر الوطنية.
وأوضحت المؤسسة، أن الأسود الأفريقية أدرجت "الضعيفة" في قائمة IUCN الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض، مع الاتجاه المنخفض في معظم أنحاء مجموعتها ويقدرأن عدد الأسود قد انخفض من 50 إلى 75 في المئة منذ عام 1980. وتحتل الأنواع فقط 8٪ من نطاقها التاريخي في جميع أنحاء القارة.

وأكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة بورن فري، آدم إم روبرتس علي أن " اكتشاف عدد الأسود غير المؤكد سابقا هو في غاية الأهمية خاصة في إثيوبيا، التي تعتبر حكومتها هي حليف كبير للحفاظ على البيئة."
وأشير إلى أن الاكتشاف يمكن أن يوفر إمكانية لتعزيز صناعة السياحة في إثيوبيا ومنطقة جديدة لحماة البيئة.
ومؤسسة بورن فري هي مؤسسة خيرية دولية تنشط في مجال الحياة البرية، تأسست في عام 1984 من قبل الممثلين بيل ترافيرز MBE وفرجينيا ماكينا OBE، ونجوم فيلم بورن فري الشهير، وابنهما، ويل ترافيرز OBE، رئيس المؤسسة الخيرية. وتعمل بورن فري في جميع أنحاء العالم من أجل إنقاذ الأرواح، ووقف المعاناة وحماية الأنواع البرية.