جمعية المغتربين الاثيوبية تتعهد بدعم ضحايا الاضطرابات الأخيرة

تعهدت جمعية المغتربين الإثيوبية بالعمل مع الحكومة لدعم ضحايا الاضطرابات الأخيرة التي حدثت في البلاد.
وانتقدت الرابطة الفوضى والاضطراب عقب اغتيال الفنان الشهير هاتشالو هونديسا ، لأن هذه الخطوة لا تعكس الصورة الإثيوبية الحقيقية بأي حال من الأحوال.

وفي برنامج حواري استضافته وكالة الأنباء الإثيوبية وشارك فيه الرئيس التنفيذي للجمعية أبرهام سيوم مع عضو مجلس إدارة الجمعية ، قالوا إن تكرار العنف يؤثر سلبًا على اقتصاد البلاد.

وقالوا إنها ستظل على وجه الخصوص عائقا أمام الاستثمار الأجنبي المباشر الذي تبذل الدولة جهودا واسعة النطاق لتكون مركزا استثماريا ناشئا.

واوضحوا كذلك إنه يجب الحفاظ على التماسك الإجتماعي القوي الذي يعزز التعايش السلمي بين المجتمعات.

وأشاروا إلى أن بناء أمة ليس سهلاً مثل الإبادة ، وأشاروا إلى ضرورة بذل الجهود لإنهاء هذا العنف المتكرر في البلاد.

كما يؤكدون على أهمية أخذ الدروس من الآخرين الذين فشلوا في أكثر من الأزمات قبل أن يتحول الامر الى أسوأ سيناريو في البلاد.

كما أكدت الجمعية استعدادها لتقديم الدعم اللازم بالتعاون مع فريق العمل الحكومي لإعادة تأهيل ضحايا العنف الأخير.