أفريقيا تحتاج إلى جهود متكاملة للحد من صدمات تغير المناخ

38

 

أديس أبابا 29 يناير2016 قالت مفوضة الاتحاد الأفريقي للاقتصاد الريفي والزراعة رودا بيس توموسيمي إن الأفارقة بحاجة إلى التعاون للحد من ظواهر تغير المناخ مثل ظاهرة النينيو بتنفيذ الاتفاقات الأخيرة بصورة فعالة بما في ذلك COP21.
وأفادت المفوضة الصحافيين بأن الدول الاعضاء والاتحاد الافريقي بحاجة إلى العمل بانسجام تام للتعامل مع الأخطار الناجمة عن تغير المناخ بالعمل مع المجتمعات من خلال التخطيط القوي والترتيبات المؤسسية.
وأضافت توموسيمي أن المجتمعات ستكون قادرة على التعامل مع صدمات تغير المناخ عن طريق استخدام آليات فعالة يمكن أن تساعد على الحد من المخاطر التي تنطوي عليها.
وقالت المفوضة " علينا أن نعمل أكثر من ذلك بكثير، يتعين على جميع الدول أن تكون لها تغييرات منهجية ليس فقط في مستوى واحد ولكن في جميع المستويات من القيادة وصولا الى المجتمع لضمان الأهداف التي وضعت حول الحد من الكوارث الناجمة عن ظاهرة تغير المناخ ".
كما أشارت إلى أن الاتحاد الافريقي ظل ولا يزال يعمل على معالجة المشاكل المتعلقة بآثار ظاهرة النينيو في القارة وفي البلدان المتضررة من الكارثة على وجه الخصوص.
وقالت " لدينا نظام منظم ومنسق جيدا على مستوى الاتحاد الإفريقي، وتم وضع فريق ينسق أنشطة التخفيف من آثار الكوارث على المستوى القطري."

وقالت المفوضة إن هناك الكثير الذي يتعين القيام به لا سيما حول تنفيذ اتفاقيات مختلفة للحد من المخاطر المرتبطة بتغير المناخ بما في ذلك COP21.
وأوضحت توموسيمي أن على الرغم من أن مستويات انبعاثات غازات الدفيئة من أفريقيا ضئيلة، عانت القارة من الانبعاثات ذات الصلة بالتغيرات المناخية. لذا يحتاج القادة في القارة إلى ضمان آليات التكيف القابلة للحياة والتمويل المناسب لمحاربة هذه المشكلة عبر الزمن.

وقالت " المشكلة الكبرى ليست في توليد الأفكار، ولكن تنفيذها، وهذا هو الحال لأنه لم يتم تحديد أولويات الشراكة في حل المشكلة."
وقد صادقت حوالي 200 دولة من مختلف أنحاء العالم بالإجماع على اتفاق المناخ باريس التاريخي الذي يلزم جميع الدول بخفض الانبعاثات والمصادقة ذات الأولوية.

 

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023