البقول بديلة لمواجهة آثار الجفاف

40

 

أديس أبابا 26 يناير، 2016 قال معهد البحوث الزراعية الإثيوبي إن علي إثيوبيا تشجيع زراعة البقول على نطاق واسع كبديلة لتقليل مخاطر انعدام الأمن الغذائي أثناء الجفاف.
والبلاد التي تقع في شرق أفريقيا، تعرف بأنها أكبر دولة تزرع البقول في القارة، حيث تزرع البقول على مليوني هكتار من الأراضي بواسطة 10 ملايين من المزارعين ذوي حيازات صغيرة.

وبما أن إثيوبيا تتمتع بأنواع مختلفة من المناخيات الزراعية، فهي لديها القدرة على زيادة الإنتاج.

وقال الدكتور أسناقي فقري، مدير أبحاث المحاصيل الزراعية في المعهد، بما أن محاصيل البقول تنمو برطوبة قليلة، فان زراعتها ستمكن من ضمان الأمن الغذائي .
وأضاف أن إنتاجية البقول زادت بنسبة 50٪ لتصل إلى 15 قنطارا في الهكتار الواحد بالجهود المبذولة على مدى السنوات الماضية.
وتعتبر البقول هي المصدر الثالث لإيرادات التصدير للبلاد إلى جانب البن والسمسم.

ووفقا لبيانات من وكالة التحول الزراعي (2014 )، فان إثيوبيا تزرع وتصدر حاليا مجموعة واسعة من البقول، منها يعتبر الحمص الأكثر أهمية، حيث إن إثيوبيا حاليا أكبر منتج له في أفريقيا.
والحمص لديه طلب تجاري عالي ، محليا ودوليا على حد سواء وهو يساهم إلى حد كبير في الزراعة والاقتصاد للبلاد.
وقال الدكتور زودي بيشاو، رئيس قسم البذور في المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة، بما أن البقول هي محاصيل يمكن أن تنمو برطوبة قليلة، فان زراعتها يمكن أن تسهم في ضمان الأمن الغذائي.

ووفقا له، فان أنشطة ظلت ولا تزال تبذل على مدى السنوات الماضية لتحسين إنتاجية البقول، وذلك لتمكين الأسر من ضمان أمنها الغذائي.
وأضاف أن بحثا يجري حاليا لتحسين نوعية البذور وذلك لإنتاج بذور ذات قدرة على مقاومة الجفاف وذات إنتاجية عالية.
ويتم الاحتفال بعام 2016 كسنة دولية للبقول بقرار من قبل الأمم المتحدة وذلك بهدف تحسين الوعي العام للفوائد الغذائية للحبوب كجزء من الإنتاج الغذائي المستدام الذي يهدف إلى تحقيق الأمن الغذائي والتغذية.
وسوف يخلق ذلك فرصة لتشجيع الاتصالات على امتداد السلسلة الغذائية التي ستستخدم من أفضل البروتينات القائمة على البقول، ويزيد من الإنتاج العالمي للحبوب، وتستخدم دورات زراعية بشكل أفضل وتواجه التحديات في مجال تجارة البقوليات.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023