التعاونيات تنال استحسانا لكبح جماح التضخم وآثار الجفاف

 

أديس أبابا 14 يناير / 2016 أظهر جمعيات التعاونيات دورها المهم لخدمة الجمهور عن طريق تقليل التضخم والآثار المعاكسة الناجمة عن الجفاف الحالي وتلقت استحسان وكالة التعاونيات الفدرالية.
وقال عثمان سرور، المدير العام للوكالة إن التعاونيات التي نظمت من قبل الشعب بالشعب تتحمل مسؤولية اجتماعية لخدمة الجمهور بوجه عام.
وظلت ولا تزال التعاونيات تقوم بمد الحبوب والطعام المغذي للمناطق المنكوبة بالجفاف وكذلك الأعلاف للماشية.
ووفقا للمدير العام، فإن جمعيات التعاونيات نجحت في توزيع سلع مختلفة تبلغ قيمتها أكثر من 4.5 مليار بر في أديس أبابا بينما تمكنت على المستوى الوطني من توزيع سلع تبلغ قيمتها ما يقرب من سبعة مليارات بر.

وأشاد عثمان بدور جمعيات التعاونيات للتقليل من التضخم والذي شمل إعادة توزيع البضائع من المناطق ذات فياض البضائع إلى المناطق ذات ندرة البضائع.
والجمعيات كان لها دور وطني ضخم لمساعدة المجتمعات المحلية المتضررة من الجفاف الحالي من خلال الشراكات مع الجهات المعنية الهامة مثل إدارة المخاطر الفدرالية (FRM) والمكاتب الحكومية على مختلف المستويات.
وقال عثمان إنها أرسلت حتى الآن 150 ألف قنطار من مختلف المواد الغذائية إلي المناطق المتضررة.
وأكد عثمان على ضرورة بناء قدرات الجمعيات التعاونية والاستفادة من التسهيلات لتعزيز الخدمات المقدمة للجمهور.
وسيتم التوصل إلى اتفاقات مع المجتمعات لطرد التجار غير الشرعيين الذين يفاقمون التضخم، الأمر الذي يلحق خسارة على كل من المنتجين والمستهلكين.

ووفقا لمولوشوا بيقيلي رئيس خدمات عمليات التنظيم والترويج والتسويق للتعاونيات بمكتب تجارة أديس أبابا، فإنه تم التوصل إلى اتفاق حول اتصال مباشر بين المجتمعات الاستهلاكية لأديس أبابا والمنتجين الإقليميين مثل الاتحاد التعاوني لمزارعي بيتشو وليسو و منتجي مقي-باتو للخضار والنباتات وغيرهم للتقليل من التضخم ومنع الوسطاء الذين يبالغون في الأسعار دون أن يضيفوا أي قيمة.

وتحدث مولوشوا أيضا عن الحاجة إلى مواصلة تحسين أداء الجمعيات التعاونية التي تبلغ نسبة 15 في المائة في البلاد مقارنة مع ممدين مماثلين آخرين.
وفقا للبيانات الرسمية، هناك 131 من الجمعيات التعاونية الأولية و 12 من الاتحادات في أديس أبابا التي تزود المستهلكين بأكثر من 400 من السلع المختلفة.