أديس أبابا تشهد إنطلاقة تنفيذ استراتيجية النمو الأخضر الوطنية

 

أديس أبابا

18 يوليو 2017

أظهرت هيئة حماية البيئة في إدارة مدينة أديس أبابا إن استراتيجية المسار الوطني للنمو الأخضر والتي تخصص 30 % من الأراضي للمناطق الخضراء كانت قيد التنفيذ في العاصمة أديس أبابا .

 وقال تسيغاي جيبريماريام المدير العام للهيئة أن الاستراتيجية المعتمدة في عام 2016  حددت نسبة 40/30/30، أي 40 في المئة من الأراضي للمباني و 30 في المئة للمناطق الخضراء و 30 في المئة لتطوير البنية التحتية في جميع أنحاء البلاد.

ووفقا له فإن الاستراتيجية قيد التنفيذ حاليا في المقاطعات كمقاطعة لدتا في أديس أبابا وأضاف أن متطلبات تقييم الأثر البيئي للبناء قد بدأت بالفعل منذ عام 2016  وقد تم قبول تقييم الأثر البيئي لـ 385 مشروعا في حين تم رفض 7 مشاريع.

وقال سليمان بنتي، محاضر ومخطط بيئي في المعهد الأثيوبي للهندسة المعمارية وبناء المباني وتنمية المدن (إيابك) إن استراتيجيات التخطيط الحضري الصديقة للبيئة لها أهمية حاسمة في التنمية الحضرية المستدامة.

موضحاً بأن التوسع العمراني غير المخطط له يؤدي إلى حدوث تدهور في البيئة، والتلوث، ونضوب موارد المياه السطحية والجوفية، ويعيق الاستفادة من المواد الطبيعية المتاحة.

وأشار المحاضر إلى أن المناطق الخضراء تتناقص بسبب المد الحضري العشوائي ونظرا لعدم وجود مساحات خضراء في المدن يعاني الناس من الإجهاد.

وقال ابيباو اليمايهو كبير اخصائيى التنمية الحضرية انه نظرا لان التحضر مازال فى مرحلته الاولى فى اثيوبيا فإنه من الممكن السيطرة عليه بشكل فعال.
وأشار الخبير إلى أن التخطيط الحضري يجب أن يأتي قبل التحضر ويؤدي الاستيطان غير المخطط لها في خلق الازدحام والتلوث والظروف المعيشية المزدحمة التي لا تتوفر فيها خدمات صحية وصحية أساسية فضلا عن السكن الملائم.

واكد ابيباو ان الوقت قد حان لادارة اثيوبيا للتتنمية الحضرية حيث لن تصبح اى دولة فى العالم دولة متوسطة الدخل بدون تحقيق التنمية الحضرية.