حث الحكومة وأصحاب المصلحة على دمج الجهود في حل مشاكل محمية جبال بالي الوطنية

47

 

أديس أبابا 7 مارس 2017

تم حث الحكومة والجهات المعنية على تكامل الجهود في حل التحديات التي واجهتها محمية جبال بالي الوطنية.
ويجري حاليا منتدى تشاوري حول مستقبل المحمية في بشوفتو.
وفي كلمة ألقاها في الاجتماع التشاوري، قال مدير عام سلطة تنمية وحماية الحياة البرية الإثيوبية، داوود مومي، إن محمية جبال بالي الوطنية هي محمية رائدة في نظامها الإيكولوجي وأهميتها الاقتصادية والاجتماعية ليس فقط في إثيوبيا ولكن أيضا في أفريقيا.
وقال إن المحمية مع ذلك تتعرض لخطر حيث إن أكبر عدد من الناس في 3 مجالس شعبية استقروا داخل المحمية.
وقد طرحت أعداد كبيرة من الماشية التي ترعى في المحمية وغيرها من المشاكل أيضا خطرا على الطيور والثدييات المتوطنة وكذلك النباتات.
ووفقا للمدير العام، فإنه تم تصميم خطة إدارة شاملة لمدة 10 سنوات تتكون من خمسة برامج وناقش الجمهور وكذلك أصحاب المصلحة الوثيقة.
وأوضح أن الوثيقة قدمت إلى المنتدى استشاري للمدخلات النهائية.
وعلم أن محمية جبال بالي الوطنية، سجلت مؤقتة في عام 2008 في تراث اليونسكو.
وكشف المدير العام أن المحمية، مع ذلك، ناقصة لتسجيل رسمي بسبب فشل في القيام بأعمال لازمة؛ مضيفا أن هذا قد أثير من قبل سكان منطقة بالي والأوروميين بشكل عام بوصفه مظهرا من مظاهر غياب الحكم الرشيد.
وادعى كذلك أنه تم ترسيم منطقة المحمية الآن بمشاركة المجتمع وتم وضع الأطر القانونية لضمان الوضع القانوني للمحمية.
وأشار المدير إلى أنه قد تم الانتهاء من تحليل ماكياج فيزيائية وبيولوجية المحمية بالفعل.
وقال مدير محمية جبال بالي الوطنية شامل خضر إن النقص في المحمية هي أكبر بكثير مما يبدو ويحتاج إلى استجابة عاجلة.
وشدد على أن المدارس والمرافق الصحية التي شيدت لثلاثة من المجالس الشعبية في منطقة المحمية يجب إما إزالتها أو السماح لها بالاستمرار دون المساس بحالة النباتات والحيوانات في المحمية.
وتستخدم أكثر من 750،000 من الحيوانات المحمية كحقل الرعي.
وقد أدى انتشار حرائق الغابات وداء الكلب الواسع بين الحيوانات خلال العام السابق تسبب في وفاة 100 من الثعالب الحمراء المستوطنة. حتى الآن، وأضاف المدير العام أن فقط 450 نوعا من الثعلب الأحمر يعيش في المحمية، مما يدل على مدى الضرر الذي ارتكب في الحياة البرية في المنطقة.
وأشير إلى أن مجموعة من المنظمات غير الحكومية التي نظمت التحالف لجمع 5 ملايين يورو للانخراط في المشاريع التي شملت بناء القدرات، والبحوث، وتمكين المجتمع المحلي والدعم الفني واللوجستي والمالي، ظلت ولا تزال تعمل.
هذا وقد تأسست محمية جبال بالي الوطنية في عام 1970 وتعد موطنا للحيوانات النادرة والمستوطنة مثل الثعلب الأحمر، وقرد بالي، وغزلان المرتفعات، وكودو منليك ونحو 20 من الثدييات و 160 نوعا من النباتات ونحو 6 من الطيور المستوطنة.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023