السويد تدعم تنمية موارد الغابات في اثيوبيا

 

أديس أبابا فبراير 25/2017


  السويد ملتزمة بدعم تنمية موارد الغابات في إثيوبيا والذي يسهم في كسب العيش للمجتمعات المحلية وتخفيف تغير المناخ.
وظلت إثيوبيا ولاتزال تعمل على زيادة مساحة الغابات فيها إلى 30 في المئة في السنوات الـ 15 المقبلة.
وموارد الغابات مهمة للاقتصاد والبيئة والتنوع البيولوجي في البلاد والنظام البيئي فضلا عن رفاهية الشعب.

وفي مقابلة حصرية مع وكالة الأنباء الإثيوبية، قالت أنيكا نور الدين، رئيسة قسم التعاون الإنمائي في السفارة السويدية ان قطاع الغابات مهم جدا و أن السويد تدعمه.

وقالت هذه هي الأولوية في استراتيجيتنا التي بدأناها في العام الماضي. إنها استراتيجية جديدة للعثور على أفضل وسيلة لدعم اثيوبيا ".
وأضافت أن السويد ملتزمة بدعم إدارة موارد الغابات وهو أمر مهم جدا في التصدي لتغير المناخ وبناء اقتصاد أخضر مرن.
ووفقا لها، من المهم إجراء بحوث بشأن قضايا الأراضي والغابات لكسب المزيد من المعرفة ومعرفة كيفية الجمع بين ما تدعمه السويد هنا ثنائيا مع كل الدعم الذي تقدمه إقليميا وعالميا.

كما أشارت إلى أن البرامج هي شيء يحاولون ادماجه في الزراعة لتحقيق القدرة على مقاومة الجفاف، وكذلك تغير المناخ.
وتحاول البرامج أيضا إلى إدماج قضايا النوع الاجتماعي ورؤية كيف يمكن لأفقر الفقراء والمعدمين في المناطق الريفية أن يعملوا على حماية الغابات وإدارتها.

وبدأت حكومة إثيوبيا برنامج مرونة الاقتصاد الأخضر في عام 2011 لحماية البلاد من تغير المناخ الضار وبناء الاقتصاد الأخضر.