رئيس الوزراء يسلط الضوء على الزراعة المدعومة بالتكنولوجيا

 

أديس أبابا نوفمبر 29/2016

أكد رئيس الوزراء هيل ماريام دسالن على ضرورة توظيف الممارسات الزراعية المدعومة بالتكنولوجيا أثناء إطلاقه رسميا مجلس وأمانة البحوث الزراعية الإثيوبية هنا اليوم.
وذكر رئيس الوزراء في كلمته الرئيسية أن البحوث في مجال الزراعة أمر حيوي في دفع الممارسات الزراعية في البلاد التي تعتمد بشكل كبير على القطاع.
"وبالنسبة للزراعة التي ستقودها الطرق الحديثة في الإنتاج وزيادة القدرة التنافسية العالمية في أصناف المنتجات، ينبغي مساعدة نموها بشكل مستمر عن طريق مجال العلوم البيولوجية الجديدة وغيرها من التكنولوجيات،" وفقا لرئيس الوزراء.
وقال إن النمو الزراعي السريع والمتوالي الذي رأيناه حتى الآن هو نتيجة استخدام التقنيات الزراعية وتوسيع المعرفة في المجال، داعيا إلى استمرار أنشطة بناء القدرات لضمان السيادة الغذائية، وزيادة العملات الأجنبية، وتوسيع الصناعات باستخدام التكنولوجيات المتقدمة.

ومع ذلك، أشار إلى النقص في المجال قائلا إن 60 في المئة من الباحثين في قطاع الزراعة هم من حاملي البكالريوس بينما حملة الدكتوراه ليسوا أكثر من ثمانية في المئة وهو أصغر كمية مقارنة بالدول الأخرى.
وقال إن الحكومة تعمل من أجل تعزيز قدرة البحوث الزراعية، مذكرا مؤسسات التعليم العالي بالمهمة الحيوية لإنتاج باحثين قادرين في الكمية والنوعية.
وشدد على ضرورة إعداد مجلس وأمانة البحوث الزراعية الإثيوبية قائلا إن "إنشاء قدرات البحوث الزراعية الوطنية القوية التي تزود تقنيات موثوقة عند الحاجة، عن طريق التنبؤ بالاحتياجات والاتجاهات التكنولوجية في أسواق الزراعة العالمية في المستقبل هي لا غنى عنها."
وقد أطلق المجلس للرد على الحاجة إلى مؤسسة تشكل، وتدعم، وتتعاون وتقود بشكل فعال الأبحاث في المجال.
ومن جانبه أشار كاسو إلالا (دكتوراه) رئيس المجلس إلى الدور الاستثنائي للمعرفة العلمية والموارد البشرية الماهرة وذلك للاستفادة من مراكز البحوث الزراعية القوية.

ودعا إلى التخلي عن نهج "العمل كالمعتاد" مع التركيز على مزج التوجهات القديمة والجديدة لتحقيق أقصى قدر من المكاسب من القطاع.
وقد تم بالفعل إعداد خريطة الطريق التي تشير إلى مسار البحوث الزراعية في البلاد من خلال مراجعة وضعها الحالي، مع أخذ مدخلات من الدول المتقدمة والحكم عليها مقابل السياسة والاستراتيجية القائمة.