الندوة تبشر بتبادل الخبرات حول السياسة الخارجية

 

أديس أبابا نوفمبر 25،2016

نظمت إدارة تحليل وبحوث السياسات بوزارة الخارجية بالتعاون مع معهد الدراسات الأمنية ندوة ليوم واحد حول تبادل الخبرات لبحوث وتحليل السياسات الخارجية.
وتهدف الندوة التي نظمت اليوم إلى مناقشة أهمية أقسام البحوث وتحليل السياسات في وزارة الخارجية ومعرفة سبل الشراكة بين وزارات الخارجية للدول في القرن الإفريقي.

وقال السفير تايي أصق سيلاسي وزير الدولة بالخارجية في تصريحاته الافتتاحية " إن الندوة ستمهد الطريق من خلال مناقشة التحديات الخارجية والداخلية والتاريخية التي تواجهها مبادئ السياسة في التكيف مع عملية التخطيط الاستراتيجي لمواجهة تحدياتنا الحالية ".
وأضاف وزير الدولة "هذا سيكون بمثابة منتدى لتبادل الأفكار والخبرات في تخطيط وتحليل السياسة الخارجية والقضايا التي ستناقشونها اليوم سوف تقدم مدخلا حيويا وتساعد على تشكيل استراتيجيات لمواجهة تحدياتنا المشتركة ولتكامل إفريقيا وجدول أعمال 2063".

وتجمع الندوة كبار باحثي السياسة من إدارات التخطيط السياسي أو أي قسم مماثل لوزارة الخارجية من سبع دول الأعضاء في ايغاد بالإضافة إلى تنزانيا ورواندا وبوروندي.
وقال السفير الفريد ماجاي دوبي مدير مكتب معهد الدراسات الأمنية بأديس أبابا إن " تخطيط وتحليل السياسات هو أداة لا غنى عنها في إدارة السياسة الخارجية والدبلوماسية."

ومن المتوقع أن توافق وحدات تخطيط السياسات في وزارات خارجية الدول المشاركة على المشاركة في البحوث وتحليل القضايا التي تتعلق بالسلام المستدام والاستقرار في الإقليم وتخفيف التهديدات المشتركة في الإقليم الفرعي.
و من جانبه قال كبير الباحثين بإدارة تحليل وبحوث السياسات بوزارة الخارجية السفير عبد العزيز أحمد إن "هذه الندوة التي بدأتها إثيوبيا هي الأولى من نوعها في أفريقيا وبدأنا مع 10 بلدان مشاركة، ونأمل أن تمهد الطريق لوزارات الخارجية حول صياغة وتنفيذ دراسات وتحليل السياسة حول القضايا المتعلقة بالشؤون الإقليمية والدولية.'

وأضاف السفير عبد العزيز أن الندوة ستلعب أيضا دورا حاسما في الحفاظ على التكامل الأفريقي من خلال تبادل بحوث وتحليل السياسة الخارجية للدول المشاركة.