التدابير المتخذة من قبل الحزب الحاكم تحظى بتأييد من المجلس الوطني المشترك للأحزاب السياسية

أديس أبابا نوفمبر 4/2016

قال جميع أعضاء المجلس الوطني المشترك للأحزاب السياسية باستثناء الحزب الديمقراطي الاثيوبي الذي رفض جدول الأعمال كشؤون داخلية للجبهة الثورية الديمقراطية للشعوب الاثيوبية إن مجلس الوزراء الجديد يشير إلى بداية واعدة لنهضة الحزب الحاكم العميق التي يقوم بتنفيذها.
وتناقش المجلس الوطني المشترك للأحزاب السياسية في اجتماعه الدوري حول الوضع الحالي في البلاد والتدابير التصحيحية التي تتخذها الجبهة الثورية الديمقراطية للشعوب الاثيوبية.
وأشارت الاحزاب في هذه المناسبة، مع ذلك، إلى أن النهضة العميقة تحتاج إلى النزول إلى أدنى قيادة الحكومات المحلية لضمان أن الجبهة الثورية الديمقراطية للشعوب الاثيوبية تحافظ على وعودها لإصلاح الحكومة الجذري.
وأشير إلي أن التدابير التي تجري حاليا ينبغي أيضا أن تعالج مشاكل الشباب وجعلهم المستفيدين المباشرين من المبادرات الجديدة.

وقال رئيس حزب الوحدة من أجل الديمقراطية والعدالة، تئغستو أولو إن  " مجلس الوزراء الجديد الذي يتألف من العديد من العلماء، هو تغيير حقيقي. لكن الإجراء يجب أن يذهب إلي أبعد من ذلك وصولا الى مستويات المراكز و الأحيا. نحن (أحزاب المعارضة) بحاجة إلى تطوير ثقافة الاشادة بالاعمال الجيدة ومعارضة التحركات الخاطئة والأفعال.''
ودعت الأحزاب السياسية كذلك إلى تعاون الجمهور في تحديد المشاكل وتوجيه الحلول الممكنة خلال المناقشات التي وعد الحزب الحاكم لاجرائها في جميع أنحاء البلاد.
وعلاوة على ذلك، أعربت الأحزاب المعارضة عن تقديرها حقيقة أن الفرصة أتيحت لها لإثراء تعديل القانون الانتخابي المقترح موجها للتمثيل النسبي للأحزاب السياسية في البرلمان من الحزب الحاكم.
من ناحية أخرى، طالبت الاحزاب بمساحة سياسية أوسع للمعارضة وخلق الحوارات التي تثري العملية الديمقراطية.
وأعرب ممثل الجبهة الثورية الديمقراطية للشعوب الاثيوبية رداي حلفوم عن تقديره للتعليقات قائلا إنها ستكون بمثابة حجر الزاوية للنهضة المستمرة.
ويتألف المجلس الوطني المشترك للأحزاب السياسية من تسعة أحزاب سياسية.