الوزارة تشجع على مزيد من البحث العلمي حول إنست

 

أديس أبابا 17 أكتوبر 2016

كشفت وزارة الزراعة والموارد الطبيعية عن اهتمام الحكومة لتوظيف نهج متعدد التخصصات للاستفادة أكثر من إمكانات اينست، والمعروف علميا باسم إنست فينتريكوسوم.
وإنست هو أحد المحاصيل الغذائية الأصلية الهامة في إثيوبيا، وهو الغذاء الرئيسي لحوالي 20 مليون شخص.
وقال وزير الدولة وندراد ماندفرو إن كون إنست محصول أمن غذائي مهم وأيضا لديه سمات مفيدة يمكن ترويجها على نطاق واسع، حان الوقت لاستكشاف ذلك بطريقة أكثر تنسيقا بنهج متعدد التخصصات" .
وكان وزير الدولة يقدم خطابا في مؤتمر دولي لسياسة وبحوث إنست افتتح اليوم في أديس أبابا.
وقال إن إنست محصول متعدد الأغراض ويوفر مجموعة واسعة من الخدمات بما في ذلك الغذاء والعلف والأدوية، والطقوس والبناء وحماية البيئة أيضا.

وأشار وزير الدولة إلى أنه" على غرار المحاصيل الأصلية الأفريقية الأخرى لم يجذب إنست انتباه مجتمع البحوث العلمية الأوسع للاستفادة من شبكة تجمع المعرفة العالمية" .
و " لم يكن هناك أي من الأبحاث التي أجريت في أماكن أخرى من العالم المتقدم للتمكين من معالجة معوقات الإنتاج وتطوير أصناف بميزات متفوقة. لذلك، وصف بأنه أحد سلع اليتيم".

وأمل ونديراد أن ورشة العمل ستحقق في وضع الأساس لتحديد "الاتجاهات البحثية الحالية والثغرات والاتجاه المستقبلي لاتباع نهج متعدد التخصصات المنسق حول إنست"
ووفقا للمسؤول، فإن الحكومة تعتقد بقوة ضرورة العمل من أجل خلق صلة قوية بين السياسات والبحوث حيث إن الروابط إلى الأمام والخلف وظيفية بشكل صحيح.

وقال رئيس جامعة أديس أبابا الدكتور أدماسو تصغايي إن المحصول يتم استخدامه على نطاق واسع في أنحاء جنوب وغرب ووسط البلاد
و قال إن إنست هو واحد من أقدم النباتات المزروعة في إثيوبيا وأنه يوفر الألياف ذات النوعية الجيدة، وجميع الأجزاء، باستثناء الجذور يمكن استخدامها كعلف للماشية".
وأطلق الرئيس على محصول إنست "عدو الجوع" والذي يعتبر مهما لتحقيق الاستدامة البيئية والحاسمة للوجود البشري والحيواني.

وتهدف ورشة العمل التي تعقد لمدة يومين، من بين أمور أخرى، إلى تحديد الفجوات البحثية في مجالات الخبرة وتقترح الطريق إلى الأمام لاتباع نهج متعدد التخصصات لبحوث إنست وتحدد سبل الترابط بين العلوم والسياسات.
وستدعم الوزارة المبادرة التي من شأنها تعزيز جهود البحث والتطوير لإنست.
وستضم ورشة العمل الدولية حول إنست أكثر من 20 ورقة علمية مع المشاركين الدوليين من كل من بلجيكا واليابان وهولندا والسويد والمملكة المتحدة الذين من المتوقع أن يحضروا الورشة.