السيدة الأولى تشيد بالتقدم في مجال تمكين المرأة

47

 

أديس أبابا أكتوبر 13/2016

أشادت السيدة الأولى رومان تسفاي بما أسمته إنجازات ملحوظة في التمكين الاجتماعي والاقتصادي والسياسي للمرأة في إثيوبيا في السنوات الأخيرة.
وأثناء تقديمها خطاب لدي إطلاق تقرير التنمية البشرية الأفريقية 2016 هنا اليوم، أشارت السيدة الأولى إلى اهتمام الحكومة بتنظيم النساء في مختلف الجمعيات المدرة للدخل في المرحلة الأولى من خطة التنمية الخمسية.
ووفقا لرومان، فإن خطة النمو والتحول الأولى حققت خطوات كبيرة في ضمان الملكية للمرأة مع أكثر من 11 مليون امرأة صدرت لها شهادات حق استخدام الأراضي خلال هذه الفترة.
وقالت إن "خطط التنمية على المدى المتوسط المتعاقبة في الماضي حددت المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة باعتبارهما واحدة من الركائز الأساسية الخاصة بهم."
وقالت رومان إن هذا أدى إلى خلق فرص العمل، وفرص الأعمال في القطاعات الاقتصادية المختلفة، مما يجعل الملايين من النساء مستفيدات من وضع اقتصادي أفضل.

وحثت السيدة الأولى " في الوقت الذي نحتفل بهذا التقدم، من المهم أيضا مواصلة التدقيق في تطبيق القوانين ذات الصلة لضمان تمتع المرأة بجميع المزايا التي جاء بها دستورنا."
وتلقت الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر، وجمعيات المساعدة الذاتية والمؤسسات التجارية ذات الصلة مزيدا من الاهتمام من الحكومة خلال الفترة لأنها توظف عددا كبيرا من النساء.
وإثيوبيا تصنع أيضا تقنيات الطاقة البديلة ذات الصلة فضلا عن غيرها من الخدمات الأساسية في متناول النساء من أجل تخفيف عبء عملهن.
وذكرت أن هناك مكاسب مشجعة في تمكين المرأة من الحصول على الخدمات الاجتماعية مثل التعليم والحماية الاجتماعية، والصحية؛ الإنجابية بشكل خاص وصحة الأم.
وقالت رومان إن الحصول على خدمة الائتمان وتوفير أفضل للنساء هما المجالين الأخريين ذات النتائج المشجعة من فترة خطة النمو والتحول الأولى، مع وصول نسبة عضوية النساء في مجلس الممثلين أيضا إلى 38 في المائة في الوقت الحاضر.

وأكدت رومان "سواء أحببنا ذلك أم لا، فإن التحول الاجتماعي والاقتصادي الذي نطمح إلى تحقيقه والعالم الذي نريد أن نراه بحلول عام 2030 لا يمكن الوصول إليهما دون تمكين المرأة".
وعلى الرغم من التقدم الكبير المذكور، فإن تحديات كبيرة مثل الجمعيات الضعيفة، وانخفاض تمثيل المرأة في المناصب القيادية والتقاليد الضارة تم الاستشهاد بها كتحديات تحتاج إلى الاهتمام الواجب.
وأشارت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أهونا إزياكونوا إلى أن التقاطع بين الأبعاد الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في تحليل قضايا المساواة بين الجنسين في أفريقيا يسهم بالتأكيد في تقدم البشرية المستدامة ويتوافق مع تطلعات جدول أعمال 2063 وجدول الأعمال العالمي 2030 حول أهداف التنمية المستدامة.

ووفقا لتقرير عام 2016، فإن إثيوبيا وجمهورية تنزانيا المتحدة وبوروندي ومالي وزامبيا والنيجر وأنغولا وسيراليون وموزمبيق ورواندا حققت أكبر مكاسب في التنمية البشرية منذ عام 2000.
وأشار التقرير إلى أن البلدان ذات المستويات المنخفضة في البداية للتنمية البشرية نمت في المتوسط الأسرع، وبالتالي حقق ذلك مكاسب كبيرة، حتى عام 2010 عندما بدأ هذا النمو يبطئ.

 

 

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023