الوزارة تدعو إلى الجهود الموحدة لنجاح برامج الصحة المدرسية

 

أديس أبابا أغسطس 30/2016

دعت وزارة التعليم إلى ضرورة إدماج تنفيذ برامج الصحة المدرسية.
ولدى خطابه الافتتاحي أمام ورشة البرنامج الوطني للصحة المدرسية المتكاملة اليوم قال إشيتو أسفاو مدير التخطيط والرصد وتعبئة الموارد بالوزارة إن هناك حاجة إلى توحيد الجهود لإنجاح برامج الصحة المدرسية.
وأشار المدير إلى أنه ينبغي إيجاد سبل لتلبية الاحتياجات الصحية العاجلة لأطفال المدارس الإثيوبية وتحسين صحتهم وأدائهم التعليمي.
ووفقا له، فإن تعزيز التعاون في التدخل في مجال الصحة، بما في ذلك إزالة الديدان وفحص البصر، يمكن أن يكون لهما تأثير كبير على الحد من التسرب من المدارس وزيادة أداء الطالب في التعلم.

وأضاف إشيتو أنه على الرغم من أن إثيوبيا قد اكتسبت بعض الإنجازات التي تحققت في الصحة المدرسية والتغذية لا تزال هناك ثغرات حرجة ، فإن الطريق إلى الصحة المدرسية والتغذية المتكاملة، والتدخل المنسق طويل جدا.
وأفاد إيلودي ياريد مدير برامج شرق أفريقيا بالشراكة مع كلية إمبريال بلندن لتنمية الطفل وكالة الأنباء الإثيوبية بأن إثيوبيا في الطريق الصحيح لضمان التنسيق بين التعليم والصحة.
وأشار مدير البرنامج إلى أن دمج إثيوبيا برنامج الصحة المدرسية والتغذية في قطاع التعليم يظهر التزام البلاد بهذه المبادرة.
ونصح يارد بأن علي إثيوبيا زيادة تحسين الحالة الصحية والتغذية للأطفال في سن المدرسة التي ستسهم على حضورهم وأداءهم في المدرسة.

والبرنامج الوطني للصحة المدرسية المتكاملة هو مبادرة من البنك الدولي، وكلية إمبريال بلندن لتنمية الطفل وسايت سيفر لتنظيم الصحة والتغذية المدرسية في خطة قطاع التعليم في إثيوبيا.
وتدعم وتمول الشراكة العالمية من أجل التعليم المبادرة، التي تدعم أكثر من 60 من البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل لضمان حصول كل طفل على تعليم أساسي جيد، وإعطاء الأولوية للأكثر فقرا وتهميشا.