إثيوبيا ستبدأ تسجيل أحداث حيوية لأول مرة

 

أديس أبابا أغسطس 04/2016

كشفت وكالة تسجيل الأحداث الحيوية الفدرالية عن أنه سيتم البدء بتسجيل أحداث حيوية في أنحاء البلاد لأول مرة في 6 أغسطس 2016.
وقال الرئيس مولاتو تشوم متحدثا في الحفل الذي أقيم اليوم للإعلان عن إطلاق تسجيل الأحداث إن الحكومة أعطت اهتماما كبيرا لتسجيل الأحداث الحيوية من خلال وضع السياسات الملائمة وإنشاء نظام يصل إلى أدنى مستوى إداري ونشر موارد ضخمة في هذا المسعى.
وأضاف الرئيس أن غياب الإطار القانوني لنظام تسجيل الأحداث الحيوية الوطني ونظام الإحصاءات الحيوية في الماضي أدى إلى ممارسات غير منسقة لإنتاج أدلة الأحوال المدنية.
وأوضح مولاتو أنه استجابة لهذا الوضع، أن الحكومة الإثيوبية اعتمدت في عام 2012 قانونا شاملا ينظم الإطار المؤسسي والتشغيلي لتسجيل أحداث حيوية.
وقالت ممثلة اليونيسيف جيليان ملسوب إن تسجيل الأحداث الحيوية الوطني سيساعد على توحيد البيانات الإحصائية حول السكان وهو أمر حاسم للتخطيط وتحديد الأولويات ورصد الإجراءات والسياسات.

وذكرت أن تحقيق الحق في التسجيل عند الولادة بالنسبة للأطفال يرتبط ارتباطا وثيقا بتحقيق حق آخر مثل الحصول على الخدمات الاجتماعية الأساسية، والحماية، والجنسية، وبعد ذلك حقوق المواطنة الكاملة.
ووفقا للممثلة، فإن نظام إحصاءات السجل المدني الفعال هو خطوة أولى أساسية لضمان حماية الأطفال.
وقالت مديرة عامة وكالة تسجيل الأحداث الحيوية الفدرالية إيلسا تسفايي إن جميع الجهات المعنية في عملية التسجيل، بما في ذلك الفدرالية والاقليمية وإدارة المدينة، وأصحاب المصلحة الحكوميون وشركاء التنمية يجب أن تعمل بشكل وثيق لضمان استمرارية النظام وتحقيق فوائد تسجيل الأحداث الحيوية.
ومن جانبه قال النائب العام جيتاشيو أمبايي إنه تم وضع اللمسات الأخيرة للاستعدادات من المستوى الفدرالي إلى مستوى إدارة المدينة لبدء تسجيل الأحداث الحيوية الوطنية.
وقال جيتاشيو إن " مفهوم تحديث تسجيل الأحداث الحيوية قد أصبح حقيقة واقعة في البلاد"، وأضاف قائلا " نحن الآن بحاجة إلى التركيز على تنسيق وتنفيذ الخدمة من خلال التنسيق المنتظم لضمان استدامة النظام."