الوزارة تدعو أصحاب المصلحة إلى تنفيذ برنامج دعم المساواة بين الجنسين، وتغير المناخ والزراعة

 

أديس أبابا يونيو 16/2016

كشفت وزارة شؤون المرأة والطفل عن التزام إثيوبيا القوي نحو تمكين المرأة ومشاركتها الفعالة في العملية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لبلادها.
وقالت وزيرة شؤون المرأة والطفل زنبو تاديس في كلمة لها في ورشة عمل برنامج دعم المساواة بين الجنسين، وتغير المناخ والزراعة التي عقدت اليوم، إن إثيوبيا صممت مشاريع رائدة جنبا إلى جنب مع المنظمات الإقليمية والدولية.
ووفقا للوزيرة، فإن أقاليم كل من أمهرة، أوروميا ، سعوب وأمم وقوميات جنوب إثيوبيا، تيغري، عفر والصومال تمت تغطيتها ببرنامج دعم المساواة بين الجنسين، وتغير المناخ والزراعة مع خطط للوصول إلى ما مجموعه 36،000 مستفيد في 30 مركزا.
صرحت الوزيرة بأن " برنامج دعم المساواة بين الجنسين، وتغير المناخ والزراعة مكرس لتصدي تحديات المناخ في القطاع الزراعي في أفريقيا من خلال الاستثمار في تحسين قدرة المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة وخاصة النساء. وفي هذا الصدد دور الجهات المعنية مثل نيباد ونوراد أيضا حيوي جدا".
ووفقا لزنبو، فإن الوزارة بالتعاون مع جهاتها المعنية خططت لإنتشال المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة والنساء من دائرة الفقر المدقع في فترة خطة النمو والتحول الثانية.
وقال ممثل نيباد محمد عبد السلام من جانبه إن مشروع برنامج دعم المساواة بين الجنسين، وتغير المناخ والزراعة هو مشروع ابتكاري يمكن أن يشجع مرونة المناخ والمساواة بين الجنسين بدعم النمو الاقتصادي.
وأشار إلى أن المشروع يحتاج إلى الالتزامات الإقليمية والعالمية لتحقيق التنمية المستدامة التي تعطي الأولوية للمزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة والنساء والأطفال.
ووفقا للممثل، فإنه تم اختيار دول مثل اثيوبيا والكاميرون ومالاوي والنيجر ورواندا في المقام الأول للحصول على دعم من المشروع.
وأشار إلى أنه سيتم تنفيذ هذا المشروع على مرحلتين وخصصت نيباد 40 مليون دولار للمرحلة الأولى فقط.
وأشار عبد السلام إلى أنه سيتم رفع البرنامج تصل من السنة الثالثة من خلال التحاق عدد قليل من البلدان إلى عديد من البلدان الأفريقية الممكنة.