بدء عمل تصدير اللحوم خلال شهر رمضان بنشاط ليصل إلى أكثر من 11 مليون دولار أمريكي

أديس أبابا يونيو 04/2016

من المقرر أن يولد شهر رمضان المبارك عملة أجنبية إضافية حيث زادت البلاد تصدير اللحوم إلى الشرق الأوسط.
وكشفت جمعية منتجي ومصدري اللحوم الاثيوبية عن خطط لتأمين 11.3 مليون دولار من تصدير اللحوم إلى الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية خلال شهر الصيام هذا.
وأفاد الأمين العام للجمعية أبباو مكونن وكالة الأنباء الإثيوبية بأن الطلب على اللحوم أظهر زيادة كبيرة خلال شهر رمضان، ووضعت إثيوبيا خطة لاستغلال الفرصة.
وقال أبباو " نحن قمنا في العملية العادية بتصدير ما يصل الى 50 طنا من اللحوم إلى أسواق دبي والسعودية يوميا ونحن الآن قد وضعنا خطة لزيادته إلى 80 طن. هذا زيادة كبيرة بنسبة 30 طن من اللحوم في التصدير اليومي ".
وأشار إلى أن البلاد لديها نصيب الأسد في تقديم لحوم الماعز والغنم الطازجة إلى أسواق الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وتهدف إلى تأمين حصتها في السوق من خلال زيادة الصادرات.
وبينما الإمارات العربية المتحدة هي الوجهة الرائدة لصادرات اللحوم الاثيوبية بحصة قدرها 60 في المئة، والمملكة العربية السعودية لديها حصة قدرها 38 في المئة ويتم تصدير الباقي إلى دول الشرق الأوسط الأخرى.
وأشار أبباو إلى أنه تم إيلاء الاعتبار الواجب لتوفر قدرة المسلخ والثروة الحيوانية والنقل في حين وضع الهدف.
وذكر أيضا أنه تم التوصل إلى اتفاق مع الخطوط الجوية الإثيوبية وطيران الإمارات لترتيب رحلات إضافية وإعطاء الأولوية لتصدير اللحوم الطازجة.
ووفقا للأمين العام، فإنه تم تنفيذ مهام ملموسة لزيادة قدرة إثيوبيا التنافسية في سوق لحوم الشرق الأوسط من حيث المختبرات والمستودعات المبردة وأرصفة التحميل والنقل وكذلك المسالخ المعتمدة.
وأضاف قائلا " لقد استطعنا جعل تقريبا جميع المسالخ في جميع أنحاء البلاد تنفذ نظام إدارة سلامة الأغذية لـ آي إس أو 22000 الذي يساعدهم على تلبية المعايير الدولية وزيادة الثقة كمسالخ الصادرات بين الدول المستوردة للحوم ".
وقال أبباو إن منتديات التشاور أجريت مع مقدمي الماشية لضمان جودة الماشية المذبوحة، مشيرا إلى دورات تدريبية بناء مزيد من القدرة المقدمة للعاملين في المسالخ.
وإلى جانب تنظيم السوق، فإن جمعية مقدمي الحيوان تعمل بالاشتراك مع معهد تنمية صناعة اللحوم ومنتجات الألبان الإثيوبي لضمان توافر الماشية الحية طوال شهر رمضان.
وقالت المديرة التجارية لمسالخ موجو الحديثة المصدرة البارزة للحوم، ألمز أريغا أيضا إن شركتها تعمل من أجل الاستفادة الكاملة من قدرتها لتلبية الطلب المتزايد من أسواق لحوم الإمارات العربية المتحدة والسعودية.
وأشارت المديرة التجارية إلى أن الشركة تستخدم مركبات الثلاجة المجهزة لنقل اللحوم من المصنع إلى مطار بولي حفظا لنضارتها وسلامتها.
والشركة لديها اتفاقات مع الخطوط الجوية الإثيوبية وطيران الإمارات لتصدير اللحوم بطريقة سريعة وآمنة.
وقالت ألماز " مسلخنا هو من بين المسالخ الكبرى في البلاد وحققنا العديد من الاستعدادات لشهر رمضان من حيث استيراد قطع غيار الثلاجة من دبي، والحفاظ على غرفة التبريد وتزويدها بالمواد اللازمة. وقالت ألمظز إننا الآن على استعداد تام للسوق ".
وقالت إن الطلب المرتفع على الماشية في رمضان يمكن أن يخلق نقصا ودعت الى توحيد الجهود من كافة الجهات المعنية للحفاظ على امدادات الماشية دون انقطاع طوال الشهر.
وصرح ممثل مديرية تسويق الثروة الحيوانية بوزارة الثروة الحيوانية والسمكية مولوجيتا شالا بأن الوزارة تدعم مسالخ التصدير للوصول إلى الحيوانات من مناطق تزويد الماشية لتكملة نقص محتمل.
وفي حين حصلت إثيوبيا على 80 مليون دولار من صادرات اللحوم إلى الشرق الأوسط في الأشهر الـ 10 الماضية من موازنة العام الحالي، فإن هذا الرقم تجاوز نفس الفترة من العام الماضي بنسبة أربعة ملايين دولار أمريكي.
وقد بلغ متوسط ​​الدخل الشهري من تصدير اللحوم في الأشهر غير الصيام ثمانية ملايين دولار في الأشهر الـ 10 الماضية من موازنة العام الحالي الاثيوبية.