الرئيسة: أن التعاون بين أصحاب المصلحة والشركاء أساسيين في تعزيز الزراعة في البلاد

37

 

 

 

أديس أبابا ديسمبر 8/2022 (إينا) قالت رئيسة الجمهورية سهلورك زودي إن تحويل قطاع الزراعة في إثيوبيا يحتاج إلى تعاون قوي بين أصحاب المصلحة والشركاء بالإضافة إلى استخدام العلم والتكنولوجيا.

 

وأدلت بهذا التصريح في المؤتمر الزراعي الوطني الذي استمر يومين، وأشارت الرئيسة إلى الإمكانات الزراعية الهائلة للبلاد، وشددت على الحاجة إلى المناقشة المستمرة والتعاون القوي بين أصحاب المصلحة والشركاء واستخدام أحدث العلوم والتكنولوجيا للاستفادة من الإمكانات الزراعية لإثيوبيا وضمان الأمن الغذائي في البلاد.

 

 تتغير الممارسة الزراعية في العالم مع العلم والتكنولوجيا، ويحتاج تحديث قطاع الزراعة في إثيوبيا إلى استخدام العلم والتكنولوجيا بالإضافة إلى تعاون قوي مع جميع أصحاب المصلحة والشركاء.

 

وشدد الرئيس كذلك على الحاجة إلى تغيير حياة النساء العاملات في قطاع الزراعة من خلال توفير الدعم التكنولوجي والخبرة، وفيما يتعلق بتأثير تغير المناخ على البلدان النامية، ذكرت أن إثيوبيا ينبغي أن تعمل على منع آثار تغير المناخ بدلاً من الحد من عواقب تغير المناخ.

 

وأشادت سهلورك بالنجاح في أعمال البصمة الخضراء والأمن الغذائي ودعت إلى مزيد من تعزيز الجهود.

 

ومن جانبه قال وزير الزراعة عمر حسين إن المؤتمر قدم مدخلات مهمة للوزارة للاستفادة من النجاحات والعمل على تحقيق الطلب المتزايد، وأضاف أن الطلب الوطني من قطاع الزراعة ضخم مقارنة بما يتم القيام به.

 

وأشار إلى أن إثيوبيا حققت نجاحًا في إنتاج القمح، والبصمة الخضراء، والبذور الزيتية، مضيفًا أنها أعطت أيضًا الأولوية لمنتجات الثروة الحيوانية.

 

ووفقا له، فقد توسعت الأراضي المزروعة بالقمح في البلاد إلى حوالي 1.3 مليون هكتار من الأراضي على جولتين لهذا العام من حوالي 680 ألفًا في العام الماضي.

 

وفيما يتعلق بمبادرة البصمة الخضراء خلال السنوات الأربع الماضية، تمت زراعة حوالي 25 مليار شتلة من الأشجار وخلق 767 ألف فرصة عمل، وأضاف الوزير أن إثيوبيا لديها 36 مليون هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة، ومن اجمالي العدد تم زراعة 13.4 مليون هكتار من الأراضي.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023