قادة الأحزاب السياسية: أن جهود الحكومة في توفير المساعدات وإعادة التأهيل جديرة بالثناء

50

 

 

 

أديس أبابا ديسمبر 3/2022 (إينا) أعرب قادة الأحزاب السياسية عن تقديرهم لجهود الحكومة في تقديم المساعدات الإنسانية وجهود إعادة التأهيل في إقليم تغيراي.

 

كما دعوا الجميع لدعم جهود الحكومة، وترك خلافاتهم جانبا، ويذكر أن حكومة إثيوبيا والجبهة الشعبية لتحرير تغيراي وقعتا اتفاق سلام لحل دائم للصراع في بريتوريا، بجنوب أفريقيا في الـ 2 من نوفمبر 2022.

 

بعد اتفاق السلام، قامت الحكومة الإثيوبية بتسهيل الدعم الإنساني عبر جميع الممرات الأربعة وعن طريق الجو لشعب تغيراي، وكما أن الجهود جارية أيضًا لاستعادة الخدمات الأساسية وإعادة تأهيل البنى التحتية التي تضررت بسبب الصراع.

 

أشاد قادة الأحزاب السياسية المتنافسة في لقاء مع وكالة الأنباء الإثيوبية باتفاقية السلام وجهود الحكومة المستمرة لتقديم المساعدات الإنسانية وإعادة تأهيل الخدمات الأساسية في المنطقة.

 

قال رئيس حزب تغيراي الديمقراطي، أريجاوي بيرهي إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه لحل المشكلة في شمال إثيوبيا بشكل دائم يسعد محبي السلام.

 

وبحسب قوله، فإن جهود الحكومة في إيصال المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار جديرة بالثناء، مشيراً إلى أن الصراع في الجزء الشمالي من البلاد تسبب في حدوث فوضى في المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وأضاف أن الحل السلمي للصراع له فوائد متعددة الأوجه.

 

وشدد أريجاوي على أن “الجميع بحاجة للوقوف في الحفاظ على السلام لأنه من الضروري ضمان خدمات المواطنين وتنمية الوطن واستقراره وأضاف أن تفاقية السلام هي خطوة كبيرة، لا شك في أهمية السلام من أجل التنمية أو الحياة المستقرة.

 

وقال إن الاتفاقية جديرة بالثناء لأنها توفر السلام والاستقرار، ولا سيما لأهالي تغيراي والمناطق المجاورة. إن الجهود التي تبذلها الحكومة لإحلال السلام في المنطقة قد أتت ثمارها".

 

وأوضح بأنه يتعين على الجميع دعم جهود الحكومة في تقديم المساعدات الإنسانية وإعادة التأهيل واستعادة الخدمات الأساسية الأخرى الجارية بعد اتفاق السلام.

 

ومن جانبه، قال رئيس حزب الوحدة الإثيوبي، ماموشيت أماري، إن اتفاقية السلام ضرورية للسلام العام في إثيوبيا، كما ثمن جهود الحكومة في دعم المحتاجين وتأهيل النازحين داخليا.

 

وحث الرئيس جميع الهيئات ذات الصلة، بما في ذلك وكالات المساعدات الأجنبية، على دعم جهود الحكومة،في اعادة النازحين في مناطق مختلفة في تغيري وأمهرا وعفر، وكما أن هناك حاجة إلى مساعدات إنسانية طارئة وخدمات صحية للشعب، في هذا الصدد، يجب على المنظمات غير الحكومية والمستثمرين والمنظمات المدنية دعم جهود الحكومة ".

 

وقال رئيس العلاقات العامة في حزب انات، يحيى أسمرا، إن اتفاقية السلام والجهود المكثفة للتنفيذ ووقف الأعمال العدائية تستحق الثناء، وشدد على أن الجميع بحاجة إلى الالتزام بتنفيذ اتفاق السلام.

 

ووفقا له، فإن أي شخص يحاول تعطيل اتفاق السلام هو ضد السلام وعلينا جميعا أن نقف بحزم ضد هذه الأمور وأن نعزز السلام.

 

وأشار إلى أن "الأمهات والأطفال هم الذين يقيمون في منطقة الحرب وهم الذين يفهمون حقًا أهمية اتفاقية وقف إطلاق النار"، وأضاف أن وقف القتال ومناقشة المشاكل الأخرى وإيجاد الحلول فيما بعد هي فكرة جديرة بالثناء.

 

وشدد على أنه يجب على الطرفين العمل من أجل تنفيذ الاتفاقية"، ودعا جميع المواطنين إلى القيام بدورهم في تنفيذ اتفاقية السلام.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023