إثيوبيا والمكسيك يعملان لتعميق العلاقات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية

88

 

 

أديس أبابا نوفمبر 18/2022 (إينا) تتطلع إثيوبيا والمكسيك إلى تعميق العلاقات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، حيث افتتح يوم الخميس معرض يصور العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ 73 عامًا في أديس أبابا.

 

تم تنظيم معرض الصور من قبل سفارة المكسيك في أديس أبابا بالتعاون مع بنك دأشن، وأشير خلال هذه المناسبة إلى أن الصداقة طويلة الأمد بين البلدين تعود إلى عام 1936 عندما أدانت المكسيك بشدة الغزو الإيطالي لإثيوبيا ودعمت استقلالها ووضعها كعضو في الأمم المتحدة.

 

وفي كلمته خلال هذه المناسبة، قال سفير المكسيك لدى إثيوبيا فيكتور تريفينو إن زيارة هايلسيلاسي إلى المكسيك تعتبر في بعض الأحيان الحلقة الأكثر شهرة في العلاقات بين المكسيك وإثيوبيا، "بالطبع يذكرنا بأصل علاقاتنا الدبلوماسية وبداية تاريخنا وصداقتنا". "اليوم، ونحن نحتفل بالذكرى السنوية الثالثة والسبعين للعلاقات الدبلوماسية بين بلدينا، تتطلع دولنا إلى تعميق الروابط الاقتصادية والسياسية والاجتماعية".

 

وأشار إلى أنه فيما يتعلق بالشؤون العالمية، تعمل المكسيك وإثيوبيا معًا لدعم قيمة التعددية والتعاون الدولي. كما أشاد مدير دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي بوزارة الخارجية، بكوما ميرداسا، بموقف المكسيك الحازم ودعمها لإثيوبيا خلال الغزو الإيطالي.

وفي إشارة إلى أن المكسيك كانت واحدة من الدول الست الأعضاء في الأمم المتحدة التي أدانت الغزو الإيطالي ووقفت إلى جانب إثيوبيا،  قال "لا ننسى أبدًا هذا الدعم الملتزم في الدفاع عن استقلالنا".

 

ومن جهته قال الرئيس التنفيذي في بنك داشن أسفاو اليمو، الذي استضاف معرض الصور، إن العلاقات التاريخية بين البلدين تعود إلى عام 1949، وكانت إثيوبيا أول دولة أقامت علاقات دبلوماسية مع المكسيك.

 

وأشار إلى أن بنك دأشن قد نظم المعرض كجزء من أنشطة المسؤولية الاجتماعية للشركات، حيث قال: "بصفتنا بنك دأشن، فإنه من فخرنا أن نكون جزءًا من البرنامج، وقد أتيحت لنا الفرصة لاستضافة معرض الصور التاريخي ليكون مفتوحًا أمام للجمهور حتى الشهر القادم".

 

وتجدر الاشارة إلى أن إثيوبيا كانت أول دولة أقامت مع المكسيك علاقات دبلوماسية في 1 نوفمبر 1949، تقديراً لدعم المكسيك، قام الإمبراطور هيلسيلاسي بزيارة إلى الميكسيك في الـ 20-24 يونيو 1954، وكانت الامبراطور من أوائل القادة الأفارقة الذين زاروا المكسيك.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023