عضو البرلمان: أن توقيع السلام يؤكد رغبة إثيوبيا في ترسيخ أواصر السلام بين الشعوب

 

 

 

تحقيق السلام في إثيوبيا يشكل ضربة قاسمة وانتصارا لإثيوبية بان البلاد قادرة على إحلال السلام دون تدخلات خارجية.

 

في مقابلة خاصة مع وكالة الأنباء الإثيوبية قال محمد العروسي عضو البرلمان الإثيوبي إن أهمية السلام في إثيوبيا هي من أولويات الحكومة وتعمل لتحقيقيه بشتى الوسائل، حيث عانت البلاد من الصراعات والحروب في العقود الماضية، مضيفاً أن من معضلات السلام في إثيوبيا هي التدخلات الخارجية، وأن تلك العبء تحملته الحكومة وعملت جاهدة في تحقيق السلام.

 

وأشار النائب أن من الاجندات الخارجة أنها تعمل في زعزعة القرن الأفريقي، وفقدان الامن التام في المنطقة، وقال إن الإرادة الإثيوبية تخطت تلك التحديان وكانت أكثر جدية في تحقيق السلام للامة الإثيوبية.

 

وأضاف أن السلام سيمكن البلاد في بناء الوطن وأن الصراع يشغل البلاد عن أولوياتها السياسية في العالم والقرن الأفريقي بشكل خاص.

 

وقال إن الجهود الحكومية في تحقيق السلام هي خطوات جبارة متمثلة في تقديم المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار وغيرها من الجهود والتي تجدر بالثناء وأن جميع التدخلات لم تجبر البلاد في التفريط عن سيادتها، وتعمل جهات خارجية لتتحكم وتفرض اجنداتها تحت غطاء المساعدات الإنسانية وغيرها من الممارسات.

 

وأوضح أن من أهمية السلام في إثيوبيا هو سد الثغرات أمام التدخلات الخارجية، وأن السلام يأتي تجسيداً للرغبة الإثيوبية الحقيقية التي ترسخ أواصر السلام بين الشعوب الإثيوبية وأن الامة ستعمل في بناء وطنها وتنبذ الكراهية التي تعرقل عملية السلام في البلاد.

 

وقال إن تحقيق السلام في إثيوبيا يعد نجاحاً للاتحاد الأفريقي في اسكات صوت البنادق في الداخل الإثيوبي، وأن تستفيد بعض الدول من النموذج الإثيوبي في تحقيق السلام، وأضاف "يجب على البلاد أن يكون لديها مؤسسات وطنية للدفاع عن البلاد مثل قوات الدفاع الوطنية رمز الإثيوبيين وتقويتها في دعم جهود السلام.

 

وأشاد محمد العروسي بدور الاتحاد الافريقي وقال إن الاتحاد اثبت جدارته وأنه قادرا على حل المشاكل الافريقية وفق شعاره أن لكل مشكلة أفريقية لها حلول أفريقية، وأضاف أن ثقة إثيوبيا بالاتحاد الأفريقي أسهم في إعادة الهيبة الأفريقية لكل من يداول القضايا المحلية خارج البيت الأفريقي.