خبراء القانون: إن بعض المؤسسات الدولية تنتهك القانون الدولي وتقوم بأنشطة تتعارض مع سيادة إثيوبيا

 

 

 قال خبراء قانونيون إن بعض المؤسسات الدولية تنتهك القانون الدولي وتقوم بأنشطة تتعارض مع سيادة إثيوبيا ووحدة أراضيها.   

وقال الخبراء القانونيون لوكالة الأنباء الإثيوبية إن بعض المؤسسات الدولية وبعض الدول تقيم علاقات مع جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تيغري الإرهابية متجاوزة الحكومة الفيدرالية في انتهاك للقانون الدولي وتتصرف ضد سيادة ووحدة أراضي إثيوبيا.   

وشدد الخبراء على ضرورة إعطاء الأولوية لحماية السيادة الوطنية للبلاد في الجهود التي ستُبذل من أجل حل النزاع في شمال إثيوبيا سلمياً.   

والجدير بالذكر أن الجبهة الشعبية لتحرير تيغري الإرهابية ، بدعم من أعداء إثيوبيا التاريخيين ، هاجمت القيادة الشمالية لقوات الدفاع الوطني المتمركزة في تيغراي وغزت ولايتي أمهرا وعفر وقتلت السكان المدنيين بوحشية.  

وذكر الخبراء كذلك أن الجبهة الشعبية لتحرير تيغري الإرهابية أوضحت في وثيقتها الصادرة مؤخرًا أن الجماعة غير مهتمة بالسلام.   

وقالوا إن التزام الحكومة وصبرها تجاه أمن وسلامة المواطنين أمر مشجع.  يتم إجراء محادثات السلام لتقليل تكاليف الحرب ، بما في ذلك موت وتشريد الإثيوبيين وتدمير الممتلكات.

أوضح المحامي والمستشار القانوني السيد موليقن أنه من أجل أن تحدث محادثات السلام ، فإن الأشياء الأساسية التي لا تخضع للتفاوض هي الحقوق الدستورية للبلد ، ومصالح المواطنين ، وسيادة البلاد وأمنها ووحدتها ،