المجلس المشترك للأحزاب السياسية يحث المجتمع الدولي على الضغط على جبهة تحرير تيغراي للعودة إلى الخيار السلمي

 

 

حث المجلس المشترك للأحزاب السياسية الأثيوبية المجتمع الدولي على ممارسة الضغط اللازم على قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي الإرهابية للعودة إلى الخيار السلمي.   

كما دعا المجلس المشترك بعض الدول إلى دعم المسار السلمي بالامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية لإثيوبيا من خلال دعم الجماعة الإرهابية.   

أصدر المجلس المشترك للأحزاب السياسية الإثيوبية ، وهو تحالف يضم نحو 53 حزبا سياسيا في البلاد ، بيانا يوم أمس الاحد دعا فيه إلى وقف الحرب المشتعلة في الجزء الشمالي من البلاد واستئناف البدائل السلمية.   

وأشار رئيس المجلس المشترك الدكتور ميباراتو أليمو ، الذي قرأ البيان ، إلى أن إثيوبيا ، التي تعطلت حضارتها وتطورها بسبب الحرب الطويلة ، لم تتمكن بعد من الخروج من الحلقة المفرغة للحرب.   

وأضاف أن الصراع الذي دام 22 شهرا في الجزء الشمالي من إثيوبيا تسبب في أضرار بشرية واقتصادية واجتماعية ونفسية جسيمة.   

وشدد الرئيس على رغبة الشعب الاثيوبي الراسخة في إنهاء هذه الحرب المدمرة سلميا.   

وأشار إلى أن آمالاً كبيرة بدأت في الظهور بسبب قرار الحكومة وقف إطلاق النار والجهود التي بدأها الاتحاد الأفريقي للتوصل إلى حل سلمي للحرب ، معرباً عن اسفه من اندلاع الحرب من قبل جبهة تحرير تيغراي .   

وحث المجلس ، في بيانه المكون من سبع نقاط ، قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغري الإرهابية ، التي بدأت الهجوم ، على استئناف خيار السلام وفقًا لإجراءات وقف إطلاق النار الأحادية الجانب التي اتخذتها الحكومة.   

ودعا المجلس أيضا المجتمع الدبلوماسي الدولي إلى إظهار تضامنه المحايد بهدف بدء محادثات ومناقشات السلام بالإضافة إلى ممارسة الضغط اللازم على جبهة تحرير تيغراي .